ببالغ الحزن والأسى ينعى اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، شهداء مصر من الأقباط الذين راحوا ضحية الهجوم على أتوبيس رحلات خاص بالأقباط صباح اليوم - والذي كان متجهًا لزيارة دير الأنبا صموئيل بالظهير الصحراوى الغربى في المنيا. وأكد محافظ البحر الأحمر أن الإرهاب لا دين له ولا وطن وإنما يهدف إلى ترويع المواطنين وزعزعة الاستقرار، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، متمنيًا لجميع المصابين الشفاء العاجل. وأدان المحافظ، بأشد العبارات العملية الإرهابية الخسيسة التى استهدفت أتوبيس الرحلات وراح ضحيتها الإخوة الأقباط فى الحادث الإرهابي الأليم. وأكد محافظ البحر الأحمر، أن تلك الأعمال لن تنال من وحدة أبناء مصر مهما حاول مثيرو الفتنة، وستظل مصر قوية بأبنائها كنسيج واحد ولن يزيد هذا الحادث المصريين إلا تماسكاً وترابطاً لاجتثاث جذور الإرهاب والتطرف، مضيفاً بأنه سيلحق بمنفذي الحادث الإجرامي العار والخزي والعقاب من الله.