لا أدرى لماذا يصاب المسئول عندما يتولى موقع قيادى بجنون العظمة والكبرياء ويتحكم بحكم منصبة وسلطتة فى عباد اللة يشخط ويأمر ولا يرضية شىء بل يبيع ويشترى فى خلق اللة ويركبة الخيلاء وتنتفخ أوداجة على الأخر ويجلس على كرسية كالطاووس مختالا يتحدث بكل صفاقة وقلة ذوق مع المواطنين علاوة على ذلك ينكر معارفة وأصدقائة وأقربائة ويقوم بتغيير أرقام هواتفة حتى لا يتصل بة أحد فهذا المسئول يعد نوعا من البشر أستهوتهم حب الشهوات وسيطرت على عقولهم العظمة والغطرسة والعنجهية فيتجبر تجبر الفراعين ويحبون ثقافة التهليل والتطبيل والتزمير والمداهنة ولذلك عندما يتركون مناصبهم ومواقعهم لا يستطيعون العيش بين الناس كمواطنين عاديين يأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق لأنهم عاشوا وهم فى السلطة كألهة أو أنصاف ألهة فلو إنهم حافظوا على إنسانيتهم وهم فى السلطة لعادوا الينا بشر أسوياء ولكن غرتهم الحياة الدنيا بزخرفها الزائف فكانوا بعيدين كل البعد عن منهج اللة وسنة حبيبة علية الصلاة والسلام فاللة تعالى يقول وتلك الدار الأخرة نجعلها للذين لايريدون علوا فى الأرض ولا فسادا ويقول الحق أيضا ولا تصغر خدك للناس ولاتمش فى الأرض مرحا إن اللة لا يحب كل مختال فخور أى أيها العبد الفقير المغرور لا تتكبر فتحقر عباد اللة وتعرض عنهم بوجهك إذا كلموك ورسولنا الكريم يقول لا يدخل الجنة من كان فى قلبة مثقال ذرة من كبر وقال أيضا علية السلام الأ أخبركم بأهل النار كل عتل مستكبر ولكن لاعجب فدائما الإنسان عندما يغدق ويمن اللة علية بجاة أو منصب أو مال يعرض عن الناس وينأى بجانبة قال تعالى وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبة وإذا مسة الشر فذو دعاء عريض ولذلك أقول لكل ذو منصب إنها أيام تمر سريعة وسوف تغادر موقعك وتعود الى بيتك وحيد منفردا وسوف يصاب جرس بيتك بالسكون والخرس بعدما كان لا يتوقف عن الرنين وسوف يلف بيتك الصمت بعدما كان يضج صخبا من كثرة المترددين علية أيام جاهك ومنصبك تذكر ذلك وعد الى رشدك ولا تتكبر وأعلم أن لك موعد مع ربك تقف بين يدية يومها لا ينفعك مالك ولا جاهك ولامنصبك إنما سوف تجد أعمالك حيث لايوجد محامون ولا حراس ولاخدم ولاحشم ولا أسطول سيارات ولا سجاد يفرش لك لكى تدوسة بقدمك إنما سوف تجد اللة تعالى يقول لمن الملك اليوم للة الواحد القهار عادل زايد [email protected]