شكا أهالي قرى محافظة دمياط من تأخر مشروعات الصرف الصحي فى العديد من القرى بمركز دمياط، والتى وصفوها بأنها تحولت إلى بؤر للتلوث نتيجة انتشار مياه المجارى وبيارات الصرف المكشوفة فى الشوارع، وتسببت فى انتشار الذباب والناموس والروائح الكريهة وخاصة مع قرب حلول موسم الصيف. وأكدوا أن مشاكل تأخر مشروعات الصرف الصحي أصبحت مشكلة تؤرق حياتهم، وتهدد بانتشار الأمراض وخاصة، وإنهم تلقوا وعودا كثيرة بإنهاء مشاكل مد خطوط وشبكات الصرف الصحى، إلا أن نقص الاعتمادات المالية تظل دائما هى الحائل دون تنفيذ هذه المشاريع. وأضافوا الأهالي، أن قرية شط جريبه، التى لا تبعد سوى عدة كيلو مترات من قبل مدينة دمياط لا يوجد بها محطة صرف صحى، وأن الصرف الصحى بالقرية يتم من خلال بيارات صرف مربوطة على ترعة شط جريبة المغطاة. ووجه أهالي منطقة أرض الجنيدى خلف موقف عزبة البرج بشارع عاشور شكوى إلى مسئولى قطاع الصرف الصحى بدمياط، بتكرار طفح مياه الصرف الصحى فى وتظل مياه الرصف متراكمة بالشوارع عدة أيام، وانه رغم الإبلاغ من أجل إرسال سيارة (التسليك) أو بعض العاملين لذات الهدف لا مجيب. وأكد سكان منطقة شطا، أن هذه المنطقة تعانى من عدم توافر محطة للصرف الصحى، وهى منطقة عامرة بالمساكن ويوجد بها مناطق إسكان شباب جديد ومساكن أخرى تحت الإنشاء، ويوجد بها مساحات كبيرة من الأرضى التى تنتظر البناء بعد توصيل الصرف الصحى وربطة على شبكة صرف صحى تغطى المنطقة. وأشار الأهالى، إلي أن معظم شوارع المنطقة تعانى من طفح بيارات الصرف الصحى، وتسبب تلوث بالمنطقة وانتشار الذباب والناموس، الذى يسبب الأمراض ويؤذى السكان بالمنطقة بأكملها، موضحين أنه سبق وتقدموا بعده شكاوى ووعود من المسئولين بتوصيل الصرف الصحى وربطة على مشروع الصرف الصحى أكثر من مرة دون جدوى . وتحولت قرية السوالم التابعة لمركز كفر سعد، إلى برك طينية، بعد حفر الأسفلت من أجل توصيل مواسير الصرف منذ 5 سنوات، و لكن لم يتم تفعيله حتى الآن وتلجأ القرية إلى الصرف فى الترع.