قالت أسرتا جهاد الحداد وأحمد عارف، المتحدثين باسم جماعة الإخوان المسلمين، إنهما يتعرضان ل"حملة تجويع وسوء معاملة" بسجن العقرب، ما دفعهما ل"الاضراب عن الطعام. ونقلت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عن زوجتي عارف والحداد، قولهما إنهما تقدمتا ببلاغين للنائب العام إخباراً بدخول زوجيهما في إضراب عن الطعام بسبب حملة التجويع المتعمدة بسجن العقرب ومنع العلاج والزيارات والتريض وسوء المعاملة، وفق بيان. ومن وقت لآخر يدخل محتجزون بسجن العقرب، من بينهم معارضين بارزين، في إضراب مفتوح عن الطعام، تنديدا ب"أوضاعهم السيئة، والتضييق على ذويهم أثناء الزيارات". وتزايدت حالات الموت داخل سجن العقرب بشكل كبير، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013، جراء ما يقوله حقوقيون وذوو المحتجزين "الإهمال الطبي وسوء المعاملة"، في وقت تصاعدت فيه وتيرة "الانتهاكات"، داخل السجن منذ تولي وزير الداخلية الحالي مجدي عبدالغفار. وتتمثل مطالب سجناء العقرب في: "إدخال الأطعمة والأدوية، ومستلزمات المعتقلين الشخصية، والتريض يوميا لمدة أكثر من ساعة، والسماح بدخول الملابس والمنظفات، وإزالة الحائل أثناء الزيارة ومدها إلى ساعة، وعدم التنصت على حديث الأهالي في الزيارة، ونقل المرضى إلى مستشفى سجن طرة لتلقيهم العلاج اللازم".