بعث الأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس ومجموعة من الكهنة، بلغ عددهم 111 كاهنًا، إلى الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك بمنع ترشيح أساقفة الإبراشيات. وقالوا فى رسالتهم، التى وقع عليها نحو 111 كاهنًا وشمَّاسًا من لوس أنجلوس، أن مجمع الكهنة ناقش وبحث قوانين وتقاليد الكنيسة وتبين له بعد الصلاة والبحث، كما يبين الخطاب، أن قانون المجامع المسكونية فى القرون الميلادية "325 ، 341 ، 347" نصت على عدم جواز ترشيح مطارنة وأساقفة الكنيسة لمنصب البطريرك . وأوضح الخطاب الذي تم إرساله إلى القائم مقام يوم الخميس الماضي أن هناك قرارًا للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ينص على: "لا نسلم قط للكهنة وشعب الكرازة المرقسية بحل وتعدّي هذه الحدود الأبوية، وكل مَن يطلب هذا من المطارنة والأساقفة أصحاب الكراسي أو سعى إليها أو رضي بها أو أحد سعى له فى شأن يطلبوه لها، كاهنًا كان أو رئيس كهنة أو علمانيًا يكون محرومًا من الكنيسة"، مما يعني أنه خرج بذلك من الكنيسة الأرثوذكسية. ويشير الخطاب إلى أن القانون رقم 14 للرسل يقول: "لا يحق لأسقف أن يخرج ليستولي على رعية ليست له، حتى وإن اضطره الكثيرون"، وناشد كهنة وشمامسة أسقفية لوس أنجلوس الأنبا باخوميوس الحفاظ والالتزام بالقوانين الكنسية فى نهاية الخطاب. وكانت "المصريون" قد كشفت بعدد الجمعة قيام الأنبا باخوميوس "بدراسة إلغاء قبول تزكيات ترشح الأساقفة للبابوية"، "بعد أن أقرها المجمع المقدس عقب وفاة البابا شنودة بعد تزايد الضغوط الشعبية الرافضة لمخالفة تعاليم الكنيسة استنادًا إلى قرارات أحد المجامع الدينية، المعروفة بمجمع نيقية فى القرن الميلادى الرابع، والذى رفض ترشح المطارنة لمنصب البابا، استنادًا إلى أن علاقة المطران بالإيبراشية أقرب إلى علاقة الزواج الكاثوليكي، لا يمكن الانفصال عنه إلا بالوفاة. وانفردت "المصريون" بالكشف عن تلقى باخوميوس أكثر من 100 طلب من بعض الكهنة والرهبان تطالب بقصر الترشح للبابوية على الرهبان فقط، إلا أن باخوميوس يخشى ثورة الأساقفة الطامعين فى الكرسى المرقسى، وعلى رأسهم الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس والأنبا يؤانس سكرتير البابا شنودة الراحل. وكان البابا شنودة يرفض أن يتولى أسقفاً "غير عام" البابوية باعتبار أن الأسقف لا يرسم إلا مرة واحدة، على أن تتاح للأساقفة غير العموميين كأساقفة التعليم أو الشباب أو الخدمة ... إلخ، الترشح .