رأي المرشح لرئاسة الجمهورية عمرو موسى ان فرصته جيدة للفوز بتولي رئاسة مصر ، مشيرا في الوقت ذاته الى انه في حال فشله لن يعتزل العمل السياسي. وشدد موسى في الجزء الثاني من حواره مع برنامج "مصر تنتخب الرئيس" على قناة "سي بي سي" على ان الساحة السياسية غير جاهزة للنظام البرلماني وانما الافضل هو النظام الرئاسي الدستوري الذي له حدود وقواعد وسلطات معروفة. ورفض موسى سعي النواب في مجلس الشعب لاصدار قوانين يجبر من خلالها اللجنة التاسيسية لوضع الدستور على الخضوع للبرلمان او تحديه ، مشددا على ان البرلمان ليس من سلطاته كتابة الدستور بينما المختص بذلك التأسيسية فقط. وعن امكانية حدوث صدام بين الرئيس المقبل وبين مجلس الشعب اكد موسى ان " رئيس الجمهورية لايجب ان يبحث عن الصدام ولكنه يجب ان يتحدث ويتناقش مع النواب لايجاد الحلول". وحذر موسى كافة المواطنين بالقرى والمحافظات من حدوث اي تزوير بالانتخابات ، داعيا اياهم بعدم تسليم بطاقاتهم لاي احد لانه سيستخدمها في افساد الانتخابات. واشار موسى الى ضرورة الخضوع لما يقوله الدستور واذا نص على وجود الاحزاب الدينية فيجب ان ينصاع الرئيس للدستور فورا . وراي موسى ان العشر سنوات الاولى من حكم مبارك كانت جيدة جدا اما العشر سنوات الاخيرة كانت كارثية . وعن الدعوات لاطلاق اللحية بين عناصر الشرطة رفض موسى هذه الدعوات قائلا : " يجب اتباع واحترام القواعد الموجودة في الاجهزة الامنية". واوضح ان الدولة مسؤولة عن مستوى الفقر الذي وصلنا اليه ، متعهدا بحل مشكلة العشوائيات بنهاية عام 2012 في حال فوزه بالرئاسة ، مضيفا : " زرت سكان المقابر ووعدتهم بالافطار معهم في رمضان اذا فزت". واكد موسى انه لايفضل اقامة العلاقات السرية مع اي دولة ويجب ان تكون العلاقات معلنة وفي الضوء ، مشيرا الى ان استقباله لجون كيري كان في وجود الصحافة والاعلام وعلاقتي بالولايات المتحدة واضحة ، مضيفا "الضوء والشفافية هي سياستي". وفي حال اعلان جماعة الاخوان المسلمين تاييده راي موسى ان هذا سوف يضيف له وستكون النسبة محترمة لان هناك سمع وطاعة. وعن التعليم قال موسى : " لست من انصار ترقيع التعليم ولابد من اعادة المرتبات في كل المراحل للمعلم". ووجه موسى كلمة للشعب المصري قائلا : " لاتسلموا مصر لمن يريدون العودة بنا الى الخلف ومصر يجب ان تسير الى الامام ولدينا فرصة للنجاح يجب ان ننتهزها". وردا على سؤال المرشح عبدالمنعم ابو الفتوح حول صمته بشان حصار الشعب العراقي عام 2001 والعدوان الاسرائيلي المتكرر على الشعب الفلسطيني واللبناني اثناء توليه منصب وزير الخارجية في عهد مبارك قال موسى: " اريد مرة ان يتحدث ابو الفتوح بجدية عن المستقبل هو مرتبط كثيرا بالماضي والكثير من الافتراء على التاريخ وقال عن السادات انه باع مصر ". واضاف " كلام ابو الفتوح غير دقيق ولوي للحقائق وهذا ضد الدين ومتاجرة بالوضع في العراق والقضية الفلسطينية ومصر لم تقصر وفعلنا ما نستطيع ". وردا على المرشح حمدين صباحي بتورطه في تمكين القوات الاجنبية لضرب ليبيا اثناء توليه منصب رئيس الجامعة العربية اوضح موسى ان " القرار ليس قراره بل هو قرار اعضاء الجامعه بعد وصول عدد الشهداء والجرحى الى اكثر من 30 الف وطالبنا مجلس الامن بحظر جوي على ليبيا لمنع النظام من ضرب المزيد". وردا على المرشح خالد علي حول صمته على الفساد اثناء وجوده في النظام السابق قال موسى: " لست من الصامتين ايام مبارك انا اختلفت مع هذا النظام ولم ابقى كثيرا بالخارجية لخلافاتي العميقة معه". وردا على المرشح احمد شفيق حول اختياره لنائب في حال فوزه اشار موسى الى ان الاختيار يعود لمن قادر على العطاء ".