فما أسهل الطعن فى شرف وسمعة أى شخصية عامة أو معارضة وتلويث سمعتة ورداءة الناصع البياض بالقيل والقال وهو برىء من كل ما يلصق بة من تهم وشائعات مغرضة ذات هدف خسيس ووضيع الغرض منة إهتزاز صورتة أمام الرأى العام أتحدث هنا عن بعض الإعلاميين المأجورين والذين يعملون لدى حامل الشيكات أو القابض على مفاتيح المنى والسلوى والذين يخوضون فى أعراض الشرفاء من المعارضين والمنتقدين للاوضاع الإقتصادية والسياسية والإجتماعية التى تمر بها البلاد حيث يقومون بإجتزاء أقوالهم دون عرضها كاملة ويقومون بالتعليق عليها لإيصال رسالة إلى الرأى العام بأن هؤلاء المعارضين يريدون تدمير وهدم الدولة المصرية وفى الواقع هذا ليس صحيح بل لايوجد الإ فى الأذهان والعقول المريضة فحياتنا كلها قائمة على الإجتزاء والإختزال والإختصار المخل على طريقة ولا تقربوا الصلاة وعلى طريقة فويل للمصلين وعلى طريقة وتركنا يوسف عند متاعنا فاكلة الذئب إختصار ووقفات تقلب المعنى رأسا على عقب ولكننى أوقول لهؤلاء ومن يسير على شاكلتهم من المطبلاتية والراقصون كل إناء ينضح بما فية وليس حامل المسك كنافخ الكير وأقول لهم أيضا أنتم ثقلاء الدم وتستحقون ما قالة شاعر الخمر أبو نواس رأيت جليس فى موضع وكان الى بغيضا مقيتا فقال أقترح بعض ما تشتهى فقلت أقترحت عليك السكوتا فهل تلتزمون السكوت والصمت وتراعون اللة فى أعمالكم وكفاكم نفاق ورياء وانظروا لمن سبقوكم هل راحوا منها بغير القطن والكفن اللهم أحمنا من المنافقون والكذابون والمراءون ونافخى الكير وعبدة مشتاق عادل زايد [email protected]