علمت "المصريون" من مصادر مطلعة داخل حزب الوفد أن هناك انقسامًا بين أعضاء الوفد حول تدعيم عمرو موسى فى انتخابات الرئاسة المقبلة, حيث أفادت المصادر أن عددا كبيرا من الشباب سيدلون بأصواتهم لصالح حمدين صباحى، المرشح للرئاسة, وهؤلاء الشباب شركاء فى بعض الائتلافات والحركات الثورية والتى أعلنت تأييدها لصباحى فى الرئاسة, وهناك اتجاه يتسم بالأقلية سيكون مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ومنهم أحمد عز العرب عضو الهيئة العليا للحزب، والذى أعلن من قبل تأييده لأبو الفتوح، مهما كان المرشح الذى سيدعمه الحزب فى الرئاسة. فيما أكدت قيادات الوفد أن أعضاء الحزب ملتزمون بدعم عمرو موسى فى انتخابات الرئاسة المقبلة ولا يوجد أى انقسامات فى الحزب حول مرشحه فى الرئاسة, مشيرين إلى أن أعضاء الوفد ونوابه يلازمون موسى فى كل جولاته فى مختلف المحافظات على مستوى أنحاء الجمهورية من خلال تنظيم كل المؤتمرات الجماهيرية من أجل الحشد له قبيل انتخابات الرئاسة. وقال طارق سباق نائب رئيس الهيئة البرلمانية، للوفد إن الوفد ملتزم بدعم موسى فى انتخابات الرئاسة المقبلة، لأنه أفضل المرشحين والأصلح لتولى حكم مصر فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخه, مما يتطلب توافر صفات خاصة فى الرئيس الجديد كل هذا متوافر فى شخصية عمرو موسى لما له من خبرة طويلة فى العمل الدبلوماسى والسياسى. ومن جانب آخر قال محمود السقا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إنه لا يوجد انقسامات فى الحزب وإنما اختلاف فى وجهات النظر, مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يترك الحرية لأعضائه, طالما لا يوجد مرشح ينتمى لحزب الوفد يخوض سباق الرئاسة, إلا أنه فى النهاية ملتزم بقرار الوفد بدعم عمرو موسى لأنه شخصية وطنية لا غبار عليها.