طالب المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، بضرورة الاستفادة من الجهود البحثية لجامعة بني سويف والتي تمثل بيت الخبرة لامتلاكها كوكبة وكوادر وإمكانات بحثية كبيرة، خاصة وأن بني سويف في هذه الفترة تشهد تنفيذ رؤية تنموية مترجمة إلى خطط تنفيذية تستهدف حل مشكلات وتحديات التنمية بالمحافظة والتي تتسق مع الأطر والخطط الاستراتيجية التنموية وفقاً لرؤية مصر2030. وأشار المحافظ، إلى امتلاك بني سويف مقومات التنمية المتمثلة في عقول الأساتذة والخبرات الجامعية بالإضافة إلى المقومات المتنوعة خاصة في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والموارد المحجرية وغيرها فضلا عن المورد البشري والذي يتطلب برامج وأنشطة عملية لتدريبه والنهوض به فكريا وعمليا وفقاً لأحدث المعايير الموضوعة في هذا الشأن. جاء ذلك خلال حضوره اجتماع مجلس جامعة بني سويف، برئاسة الدكتور أمين لطفى، حيث تم استعراض بعض المشروعات التي تنفذها بني سويف مثل مشروع المدينة الصناعية الزراعية العمرانية على مساحة 69 ألف فدان وبها أول مجمع صناعي متكامل عالمي لإنتاج الدواء والنباتات الطبية والعطرية بجانب مستحضرات التجميل والعطور فضلا عن الصناعات الغذائية والتنمية العمرانية المتنوعة التي ستشهدها هذه المنطقة وذلك يعطى المشروع أهمية استراتيجية وحيوية كبرى وينعكس على النواحي التنموية في معظم المجالات والمستوى المعيشى بالمحافظة، خاصة أن جامعة بني سويف تهتم بكل ما يخص مجال النباتات الطبية والعطرية وإقدامها على إنشاء معهد دراسات النباتات الطبية والعطرية. إضافة إلى المشروعات التنموية التي تستهدف حل مشكلات مزمنة تعاني منها بني سويف مثل مشكلة الصرف الصحي وارتفاع منسوب المياه الجوفية بالقرى، مشيراً إلى نجاح المحافظة في تنفيذ أول محطة بتكنولوجيا حديثة (MBR ) في أول قرية مصرية وهي قرية البساتين والتي تسعى المحافظة إلى تعميمها في قرى وعزب ونجوع بني سويف. اقترح المحافظ ، تنظيم مؤتمر لمناقشة آليات تفعيل منظومة تدوير القمامة وتشجيع الفصل من المنبع وتحقيق قيمة مضافة باعتبار القمامة مورداً وليست عبئا بالإضافة إلى تطبيق الأبحاث الخاصة بادخال التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال. رحب المحافظ بأطروحات الأساتذة لتطوير مستوى الخدمات في القطاعات الحيوية في مقدمتها الصحة والمرور ومياه الشرب والصرف الصحي والإسكان مبدياً استعداده لدعم تنفيذها بكل الأدوات والموارد المتاحة.