أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن توجه الدولة والمنظومة التي كانت موضوعة خلال الحروب التي خاضتها مصر لا سيما 1967 و1973، يختلف عما هو عليه بعد حرب 73 وعام 1977، مضيفًا: "بس وإحنا بنعمله التخطيط المتصور معملنهوش بالشكل المنتظم والمخطط بشكل جيد علشان يحقق أهدافه". وطرح السيسي، تصورًا خلال حضوره المؤتمر الوطني الثالث والمنعقد بالإسماعيلية، حول ماذا لو كان السادات لم يُقدم على اتفاقية السلام؟ مشيرًا إلى أنه في ذلك الوقت "الناس كلها بتقول الراجل ده خان القضية، لكن الراجل ده كان قاعد مكاني هنا بيفكر فيها وفى مستقبلها، وعرف أن الحل لا يمكن إلا أن نفك نفسنا من الحروب والضياع وندور على مستقبل بلدنا". ولفت إلى أن "السادات لما عمل الإصلاح في 77 ونتيجة إننا مكناش عارفين كلنا، اتحركنا ضد الإصلاح _الأزمة التي حدثت خلال 18 و19 يناير في 1977 بسبب رفع الأسعار التموينية وسميت بانتفاضة الخبز، سمّاها السادات حينئذ بانتفاضة الحرامية_ تراجع عن قراره لأن الأمور خرجت عن السيطرة ومبقناش مستعدين نعمل إصلاح تاني خلاص". وشدد السيسي، على أنه طالما كان موجودًا في السلطة فإنه سيظل يؤكد أن مصر لن تقوم إلا بصبر شعبها وعمله والتضحية "لن تقوم غير كده".