قالت صحيفة " نيويورك تايمز" الأمريكية، إن كلا من عمرو موسى والدكتور عبد المنعم تبادلا انتقادات لاذعة بشأن تاريخهما السياسى، ودور الدين فى الحياة العامة فى أول مناظرة تليفزيونية بين مرشحى الرئاسة فى العالم العربى، إلا أن تحول النقاش مرارًا وتكرارًا للجدل حول تطبيق الشريعة الإسلامية منع كليهما من توجيه "ضربة قاضية " لبعضهما البعض. وأوضحت أن موسى، حاول خلال المناظرة "دق إسفين" فى الائتلاف غير المحتمل لأبو الفتوح والذى يجمع ما بين الليبراليين والعلمانيين، والإسلاميين المعتدلين، والسلفيين. وأشارت إلى قول موسى، إن أبو الفتوح " يتعاطى خطابًا مزدوجًا... فهو إسلامى مع الإسلاميين، ووسطى مع الوسطيين، وليبرالى مع الليبراليين، مما يضع علامة استفهام حوله". ووصفت الصحيفة الأمريكية موسى (72 عامًا) بأنه كان أكثر حدة فى نقاشه من أبو الفتوح (61) عامًا. وذكرت أن أبو الفتوح، حاول التعبير عن فهمه للشريعة الإسلامية؛ التى تؤكد وتُعلى من قيم الحُريات الفردية والعدالة الاجتماعية، لافتًا إلى قوله: "ليس هناك ثمة تعارض ما بين الدين ومفهوم المواطنة، أو بمعنى آخر بين الدين والدستور " موضحاً أن رعاية مصالح المواطنين المادية تأتى على رأس متطلبات الحكم وفقاً للشريعة الإسلامية".