استمرارا لمسلسل السطو على انفرادات ومجهودات صحيفة "المصريون" قام القائمون على صحيفة الوفد بنشر خبر فى صدر الصفحة الثالثة فى العدد رقم 7866 الصادر يوم الأربعاء بتاريخ 9 مايو الجارى تحت عنوان (الوفد تحبط عملية استيلاء على أراضى الدولة فى السويس ) . وذكر الخبر المنشور أن الوفد نجحت فى إلغاء المزاد على أرض السلام، بعد تدخل مراسلها وإبلاغ الرقابة الإدارية وتجاهلت الصحيفة مجهودات صحيفة "المصريون" فى هذا الشأن والتى انفردت بنشر الخبر فى الصفحة العاشرة فى العدد 131 الصادر بتاريخ 30 مارس 2012، تحت عنوان (محافظة السويس تبيع 26 ألف متر مربع بمدينة السلام برخص التراب) ويوم النشر كان هو الموعد المحدد للتصديق على المزاد لصالح الراسى عليه، ولكن محافظ السويس تراجع بعد ما نشرته "المصريون" وحول الموضوع للرقابة الإدارية والتى أمرت بإشراف العميد عمر عادل، رئيس الهيئة بالسويس بإلغاء المزاد وإعادة طرح الأرض فى مزاد آخر. ومما يؤكد سطو الوفد على انفراد "المصريون" نشرها فى الموضوع السالف ذكره أن الأرض تبلغ مساحتها 23 ألف متر علما بأن المساحة الفعلية 26 ألف متر والتأكيد على قرار الرقابة الإدارية بإعادة مبلغ 23 مليون جنيه للراسى عليه المزاد علما بأن المبلغ 20 مليون جنيه فقط ولم يسدد من هذا المبلغ إلا الربع فقط، وليس 23 مليون كما قالت الوفد ونشرها أيضا أن الأرض تصل قيمتها إلى 230 مليون جنيه علما بأن المتخصصين أكدوا أن السعر 100 مليون جنيه فقط . ومن جانبهم رفض عدد من قيادات حزب الوفد بالسويس قيام مراسلهم بالسطو على مجهودات الغير، حيث أكد على أمين، القيادى بحزب الوفد بالسويس ل "المصريون" أنهم لن يقبلوا بهذا الأمر . وأشار إلى أنه بحكم عضويته بالمجلس الاستشارى بالمحافظة شاهد عيان على أن "المصريون" هى الصحيفة اليومية الوحيدة التى انفردت بهذه القضية حتى تم إلغاء المزاد وليس كما أدعى مراسلهم فى صحيفة الوفد.