تمسك حزب "النور" و"الدعوة السلفية" و"الجماعة الإسلامية"، بموقفها الداعم للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، بعد تصريحات له حول المركز القانونى لجماعة "الإخوان المسلمين" و"الدعوة السلفية" و"الجماعة الإسلامية" ورواية "أولاد حارتنا" وتدريسها فى المدارس. وقال نادر بكار، المتحدث الرسمى لحزب "النور"، إن الحزب على موقفه الداعم لأبو الفتوح حتى الوصول به لكرسى الرئاسة، مشيرًا إلى أن الحزب حينما اختار دعمه لم يكن بصدد اختياره خليفة للمسلمين، بل باختياره مديرًا تنفيذيًا للشركة المصرية. واعتبر بكار، أن أبو الفتوح هو الأنسب للرئاسة، وتحكيم الشريعة بالشكل التدريجى، وتابع معلقًا على رفض الحزب تصريحاته الأخيرة، قائلاً: "اعتراضنا على بعض تصريحات للدكتور أبو الفتوح يتسق مع مواقفنا وهذا ما يميزنا عن غيرنا فنحن لن نداهن على حساب ثوابتنا، ولن نتجاهل تصريحات أبو الفتوح حتى إن تمسكنا بدعمه". فى السياق ذاته، شدد المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، على تمسك الجماعة الإسلامية بموقفها الداعم لأبو الفتوح فى الاستحقاق الرئاسى طبقا لقرارات الجمعية العمومية رغم تحفظنا الشديد على بعض آرائه لافتا إلى أن الجماعة راجعت أبو الفتوح حول تصريحاته الأخيرة وننتظر موقفا واضحا منه حول هذا الأمر. وحول موقف أبو الفتوح من الكيانات الإسلامية، أوضح عبدالماجد أن المراكز القانونية لمثل هذه التيارات راسخة بحكم الواقع والتضحيات وحجم الشهداء فى مواجهة النظام الديكتاتورى المخلوع ولا يستطيع أحد حتى رئيس الجمهورية القادم المساس فالمسألة تبدو أكبر من أى رئيس بل أن مبارك نفسه بكل ما أوتى من ديكتاتورية وتجبر أن يمس هذه الكيانات.