توجه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد مساء اليوم الأحد إلى الكنيسة الكاتدرائية لتقديم التعازى إلى الأنبا تادرس مطران بورسعيد- والأخوة المسيحيين؛ إثر التفجيرات والعمليات الإرهابية التي تعرضت لها محافظتا طنطا والإسكندرية والتي استهدفت كنيستي مارجرجس والمرقسية وخلفت عشرات الضحايا والمصابين. وخلال الزيارة قال محافظ بورسعيد إن تلك الأعمال الإرهابية لن تزيد المصريين إلا قوة وصلابة وتماسكًا ووحدة، وأن النسيج المصري لن يستطيع أي قوى شر أن تفرقها فهذا النسيج القبطي الإسلامي الفرعوني متماسك في الجذور والراوبط. وأشار "الغضبان" إلى أن تلك الحوادث تعد فجيعة للمصريين جميعًا فمصابنا واحد وعدونا واحد وهو الإرهاب الغاشم الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي "ليس مصريًا مَن يقتل أخاه وليس منا من يدمر ويخرب بلدنا ويفجر دور العبادة". وقال الأنبا تادرس مطران بورسعيد أن المستهدف من تلك الأحداث هي مصرنا الحبيبة ورسالتنا للعالم أجمع بأن مسلمي ومسيحيي مصر يقفون يدًا واحدة ضد هولاء الشرذمة الذين باعوا انفسهم للشيطان ولم يراعوا حرمة أماكن العبادة ونحن نقول سوف نظل متماسكين ومترابطين أكثر وأكثر، لأنه لا يوجد فرق بين مسيحي ومسلم على أرض مصر.