هذا التساءل يتساءلة المصريون على المقاهى والكافيهات وفى أماكن العمل وفى المنتديات والندوات والمؤتمرات فالناس فى أشد الحاجة إلى الإنتشال من هاوية اليأس والإحباط الملازم لهم طوال مدة الست سنوات منذ قيام ثورة يناير المجيدة والتى قامت ضد الفساد والظلم والإستبداد وتفشى البطالة بين أفراد المجتمع وغياب العدالة الإجتماعية وغياب الحريات وعدم إحترام حقوق الإنسان وتدهور التعليم والصحة وإنهيار الزراعة والصناعة واليوم المصريين يسيرون محبطون يائسون فاقدوا الأمل فى إحداث أى تغيير الى الأفضل والأحسن حيث التراجع المخيف والمرعب على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية فما الذى حدث فى البلد بعد الثورتين لا شىء فلم يشعر المواطن بأى تغيير فالشىء الوحيد الذى شعر بة هو زيادة الحرامية والنصابون لدرجة أن المصريين باتوا يقولون أننا أصبحنا نقول حرامى ونصاب لكل مواطن مهمتهم التهليب والتقليب يا سادة نحن فى أشد الحاجة لبناء حقيقى ولا يمكن أن يتحقق هذا البناء الإ بالعمل الجاد والفعال وليس بالكلام ولا الفهلوة ولا الشللية ولا المحسوبية وكفانا ما جنيناة منها عادل زايد ماجستير قانون جامعة الاسكندرية [email protected]