كشف خالد علي ،المرشح لرئاسة الجمهورية ، أن مدخراته المالية من عمله بالمحاماة تبلغ 9 آلاف جنيه بالبريد وألفين جنيه ببنك مصر ، وأنه يعيش في منطقة إمبابة . وأضاف علي ،مساء السبت ، في لقاء مع برنامج "مصر تنتخب الرئيس" على قناة "سي بي سي" أن حملته الإنتخابية من أفقر الحملات ماديا ، ولكنها غنية بتطوع الاعضاء ، كما أنه يعتمد على التبرعات العينية ، مشيرا إلى أنه يرفض إطلاق لقب "سيدة مصر الأولى" على زوجة الرئيس . وقال إن زوجته نجلاء هاشم تعمل بمركز لتأهيل ضحايا العنف . وشدد علي ، خلال اللقاء الذي بدأ بهتافات "يسقط حكم العسكر" من قبل أنصاره بالاستوديو ، على أنه افتخر بمهنة المحاماة التى جعلته يشارك فى رفع الظلم عن الفقراء ، كما أنه رفض تولى قضايا عديدة لرجال أعمال. وحول الأزمة بين مصر والسعودية بسبب المحامي أحمد الجيزاوي قال خالد علي "لن نخسر علاقاتنا مع دولة عربية ولكن السياسة الخارجية يجب أن الحفاظ على كرامة المصريين ، كنت أتمنى من مصر أن تصمت صمت الكبرياء فى أزمة الجيزاوى بعد الموقف السياسى السعودى". وأضاف علي أن مثلث العلاقات بين مصر وليبيا السودان طوق النجاة للمشكلات المصرية ، كما أن العلاقات بين مصر وتركيا تكاملية وليست تنافسية ويجب استثمارها فى قضايا المنطقة. وعن رؤيته لبعض القضايا الإقتصادية ، أكد أن إعادة بناء الإقتصاد يجب أن يبدأ من النوبة وثرواتها الطبيعية التى تعرضت للاهمال طوال الفترات السابقة ، كما يجب إنشاء وزارة للثروات المعدنية بإدارات بحثية وميدانية ، فلدينا أكبر مخزون من الرمل الزجاجى و الطن الواحد يباع لتركيا ب12 دولار ليعاد تصديره إلينا ب200 دولار وأشار علي إلى أنه ضد اقتصاد السوق الذي اضر الاقتصاد ، حيث يجب ان نلتفت إلي أزمات الدولة وتطبيق النظام المفيد لها ، مؤكدا أنه ضد حق ملكية الأراضى للأجانب ويجب أن يكون حق انتفاع. ولفت على إلى أن برنامجه الإنتخابى يتضمن الغاء المحاكمات العسكرية وتحديد عدد ساعات العمل ووضع حدين أدنى وأقصى للأجور ، مشيرا إلى أن مصر لا تحتاج إلي حل امني لاي مشكله ، ولكن حل سياسي .