سارعت نقابة الصحفيين الإلكترونيين بإرسال وفد منها للإطمئنان على محمد رأفت مصور موقع مصراوي ومتابعة حالته وهو الذي تعرض لهجوم شديد من قبل البلطجية أثناء إلتقاط صورة للبلطجية في أحداث إشتباكات العباسية والذين رصدوه وقاموا بسحله ومحاولة التخلص منه تماما بالضرب المبرح والأسلحة البيضاء وبعد أن زاره صلاح عبد الصبور نقيب الصحفيين الالكترونيين وأحمد ثروت أمين صندوق النقابة والدكتور باسم السواح رئيس المجلس المصري للأطباء أعلنت النقابة أنها ستدعم رأفت بكل السبل الممكنة لحصوله على كافة حقوقه القانونية والأدبية والمادية ومتابعة حالته الصحية أو الضغط على الدولة لسفره للعلاج في الخارج إن إحتاجت الحالة هذا وأكد المجلس المصري للأطباء بأنه على أتم الاستعداد لمتابعة حالة محمد رأفت وتوفير العلاج الطبي وعمليات التجميل له وطالبت نقابة الصحفيين الإلكترونيين الجهات الأمنية بضرورة توفير الحماية للصحفيين في الأماكن الخطرة من أجل تقديم رسالتهم الإعلامية ورصد الحقائق في سلام موضحين أن الصحفيين أصبحوا مستهدفين من قبل البلطجية فحالة محمد رأفت ليست الحالة الأولى التي يتعرض لها صحفيين الكترونيين للضرب ومحاولات الاغتيال من بلطجية فقد كانت حالة محمد طعيمة الصحفي في بوابة الوفد قبل شهور الذي تعرض أيضا للضرب والسحل من قبل بلطجية رصدهم وقبله حالة محمود ثروت في أحداث مجلس الوزراء الذي أصيب بطلق ناري أثناء متابعته للأحداث مؤكدين أن نقابة الصحفيين الالكترونيين تسعى للبحث عن حقوق هؤلاء الصحفيين وتوفير الحماية لهم.