طالب النائب خالد عبد العزيز فهمي، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة دار السلام بالقاهرة، بعدم اختزال العلاقات المصرية الروسية في عودة السياحة فقط، مؤكدًا ضرورة استغلال العلاقات مع روسيا في بناء مشروعات عملاقة كبناء 4 مفاعلات نووية في الضبعة، وإنشاء مدينة صناعية ضخمة في بورسعيد، وإعادة تطوير المصانع المصرية الضخمة المتوقفة. وأكد "عبد العزيز" في بيان له اليوم الخميس، أن العلاقات المصرية الروسية تاريخية، والرئيس السيسي رئيس قوي له رؤية ثاقبة في استغلال هذه العلاقة من أجل عمل مشروعات ضخمة، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الروسية كانت نموذجًا لم يتكرر في بناء دولة حديثة في منطقة الشرق الأوسط في فترة المؤامرات ونزع مخالب الاستعمار من المنطقة العربية خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وأوضح نائب "دار السلام" أن فترة ازدهار العلاقات المصرية الروسية شهدت مشروعات مشتركة لم تكن مسبوقة في مضمونها أو حجمها مثل مصانع الحديد والصلب، ومجمع الألومنيوم، وبناء السد العالي، وتوصيل خطوط الكهرباء من أسوان إلى الإسكندرية، وعمل نواة لمفاعلات نوويه سلمية في أنشاص لتحديث الجيش المصري. وأضاف: "وشهدت كذلك مصانع سيارات ومحطة كهرباء أسوان، وعشرات الآلاف من الخبراء الروس وبعثات تعليمية للمصريين كان نتائجها علماء وقامات مصرية في كل كيانات الدولة إلى الآن نفتخر بهم ونعتز بخبراتهم وعلمهم".