رصد موقع "دويتشه فيله" الألماني, آراء بعض العرب والهولنديين على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر", عقب تصاعد الأزمة بين تركياوهولندا, على خلفية منع الوزيرة التركية من دخول أراضيها, بالإضافة إلى منع وزراء أتراك من المشاركة في الحملة الترويجية لتعديلات دستورية في عدة دول أوروبية, مشيرًا إلى أن الرئيس التركي, رجب طيب اردوغان تلقي الكثير من الدعم على "تويتر". وأوضح الموقع أنه في الوقت الذي تتصاعد فيها الأزمة بين تركيا ودول أوروبية, وخاصة هولندا, بسبب منع بعض مسئولين أتراك من الترويج للاستفتاء الشعبي, الذي سيبدأ في 16 ابريل المقبل, والغرض منه هو تحويل نظام الحكم في تركيا إلى النظام الرئاسي, حيث تخشي أوروبا من زيادة صلاحيات الرئيس التركي في البلاد, تدور حرب عنيفة من نوع آخر على مواقع التواصل الاجتماعي، أبرز سماتها الانقسام الكبير حيال الخلاف بين هولندا وأنقرة وحول شخصية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان . وذكر الموقع أن بعض المعلقين على "تويتر" يرون أن وراء ما فعلته هولنداوألمانيا هو "العنصرية الأوروبية" تجاه الإسلام, حيث كتب نوفل عباس صابر في تغريدة على تويتر: "الغرب لن يقبل بعلاقة ند لند مع دول مسلمة وإنما يقبل فقط بعلاقة سيد لعبد". ومن جانبه اعتبر رئيس تحرير "المصريون",جمال سلطان, أن ما تفعله بعض الدول الأوروبية مع أردوغان وحكومة تركيا "فضيحة وتعصب وهستيريا لا تصدق، أوروبا عارية سياسيا وأخلاقيا بصورة غير مسبوقة". بينما انتشر هاشتاج" عربي متضامنا مع تركيا"على "تويتر", حيث استخدم عدد كبير من المغردين هذا الهاشتاج للتعبير عن دعمهم للموقف التركي في الخلاف مع ألمانياوهولندا. وربطت الكثير من التغريديات بين موقف "أردوغان" مع دول أوروبا بالدفاع المشرف عن الإسلام والقومية العربية في العالم. وأشار الموقع إلى أن كثير من المعلقين الهولنديين وألمان ركزوا على جانب الإسلام في أوروبا, مشيرين إلى أن كيف يمكن الجمع بين عبارة الإسلام جزء من ألمانيا وبين أردوغان في عبارة واحدة ! , بينما انتقد البعض أفعال "اردوغان", بسبب حملة الاعتقالات التي عرفتها بلاده منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي . وفي السياق علق Marc Legrand, احد النشطاء على تويتر,: "نحن هنا في هولندا لا نساعد "الدكتاتوريين" على تغيير القوانين مارس سياستك في تركيا وليس في بلدنا, على حد زعمه .