اعتقل سمير عبد الرازق عبد الرءوف في غضون عام 1997 ليبدأ قصة اعتقال مأساوية مكررة سبقه إليها الآلاف من المواطنين الأبرياء ، القصة بدأت في صيف هذا العام 1997 عندما اقتحمت قوات الأمن منزله ليجري اقتياده إلي المعتقل في مشهد مأساوي تكرر كثيرا ، بدأت قصته مع الاعتقال تزداد مأساوية عندما فأجأته الأمراض الواحد تلو الآخر ،فمن تليف في الكبد إلي ربو شعبي إلي مرض القلب الذي دق أبواب صدره بعدما حاصرته كل تلك الأمراض ليكون شاهدا أخيرا علي ضياع صحته تماما في المعتقل ، تقدم سمير عبد الرازق عبد اللطيف بتظلمات عديدة إلي محكمة أمن الدولة غير أن هذه التظلمات لم تقدم شيئا ولم تؤخر فازداد اعتقاد الرجل في أن خروجه من المعتقل بات مستحيلا ولم لا فالأجهزة الأمنية تصر علي اعتقاله رغم صدور قرارات عديدة بالإفراج عنه ، السؤال الآن ......هل يتحقق المستحيل يوما ويفرج عنه .......