قررت النيابة الإدارية، تشكيل لجنة علمية من أساتذة كلية الآثار؛ لمعاينة تمثال رمسيس الذي عثر عليه بمنطقة المطرية، لمعرفة ما إذا كان اتبع مع الأثر الأصول والقواعد الفنية لاستخراجه من عدمه، عقب انتشار صور على صفحات التواصل الاجتماعي تزعم انتشاله بطرق غير صحيحة. وامتثل اليوم كل من الدكتور علاء الدين عبد المحسن، عميد كلية الآثار الأسبق، والدكتور أحمد محمود عيسى، رئيس قسم الآثار المصرية الأسبق، والدكتور سيد حميدة، أستاذ مساعد ترميم المباني والآثار الحجرية أمام هيئة النيابة لحلف اليمين وتكليفهم رسميًا بأعمال اللجنة. وكان المستشار حسن يوسف أبو الخير، رئيس النيابة بإشراف المستشار ناجي العتر مدير النيابة استمع أمس لشهادة محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية إذ مثل أمام النيابة لسؤاله عن الإجراءات التي تم اتباعها في استخراج تمثال رمسيس الثاني الذي تم استخراجه بمنطقة المطرية والإجراءات والأصول العلمية التي يتعين اتباعها في استخراج القطع الأثرية المدفونة، وطبيعة عمل البعثة الألمانية في الكشف وكذلك عن وقت استخراج التمثال وحالته عند الكشف عنه؛ للوقوف على حقيقة نتج الكسر عن عملية الاستخراج من عدمه.