واصل الالاف من متظاهرى وزارة الدفاع اعتصامهم لليوم الرابع على التوالى فى شارع الخليفه المأمون بالعباسيه ،مرددين هتافات مناهضه للمجلس العسكرى ،مؤكدين استمرار اعتصامهم حتى تتحقق مطالبهم والمتمثله فى عزل اللجنه الانتخابيه والغاء الماده 28من القانون الدستورى. وسادت حالة من الهدوء الحذر فى محيط وزارة الدفاع، صباح اليوم الثلاثاء ، وذلك بعد توقف الاشتباكات بين المتظاهرين والبلطجية بشارع الخليفه المأمون بعد توقف الاشتباكات التى دارت بين المتظاهرين ومجموعه من البلطجيه ورصد محرر "المصريون "مخطط الهجوم الذى قام به البلطجيه على معتصمى وزراة الدفاع باطلاق النيران حيث توقفت سيارتان أعلى كوبرى أكتوبر ونزل منها 5 أفراد مجهولون بحجة القاء النظر على المعتصمين من أعلى ،وبعد نزولهم ب 5 دقائق تقريبا تم أطلاق أول طلقة نارية من اتجاه ميدان العباسية لتتجه أنظار الجميع ناحية الميدان ثم يتم اطلاق نار كثيف من ناحية جامعة عين شمس ليتضح أن الطلقة الأولى كانت للتمويه وعدم تركيز المعتصمين مع اتجاه الاعيرة النارية و شهد محيط الدفاع اعتصام المئات الذين يطالبون برحيل العسكر، و تحركت مسيرات تضم العشرات ذهابا وإيابا من ميدان العباسية الى الأسلاك الشائكة التى أقامتها الشرطة العسكرية لمنع المتظاهرين من الوصول الى مقر وزارة الدفاع مرددين هتافات: "يا بلدنا فوقى فوقى لا طنطاوى ولا جنزورى"، "يسقط يسقط حكم العسكر"، وساد الهدوء الحذر ترقبًا لهجوم محتمل قد يشنه بلطجية . وفى الساعه الثانيه صباحا فوجىء المعتصمون بالقرب من وزارة الدفاع بإطلاق نار كثيف وطلقات الخرطوش القادمة من داخل سور جامعة عين شمس، الأمر الذى ردّ معه المعتصمون بإشعال الشماريخ وإلقاء الحجارة. وفى الوقت نفسه ردد المعتصمون الهتافات المنددة بحكم العسكر متهمين الأمن بإطلاق النار. وفى السياق ذاته تخطى أحد شباب الألتراس الأسلاك الشائكة والحصار الأمنى الذى فرضته الشرطة العسكرية على مقر الاعتصام بالقرب من وزارة الدفاع، الأمر الذى استدعى استبدال عناصر الشرطة العسكرية بأعداد غفيرة ، لترتفع هتافات المعتصمين وتتعالى صيحاتهم المنددة بحكم العسكر. ومن ناحية أخرى ساد ت حالة من الذعر بين المعتصمين، الذين توقعوا هجومًا محتملًا من قوات الشرطه العسكريه واتهمت الإعلامية بثينة كامل "المجلس العسكرى" بالدفع بالبلطجية لإشعال الحرائق بالمنشئات وإحداث العنف فى البلاد من أجل تشويه صورة الثوار، مؤكدة أن العسكرى ليس من مصلحته تسليم السلطة للمدنيين أو إنجاح الثورة المصرية. وأضافت بثينة خلال تواجدهالاول زيارة لها لمقر الاعتصام بالقرب من وزارة الدفاع مساء أمس الإثنين أن التظاهر والاعتصام السلميين حق مكفول لكل مواطن للتعبير عن رأيه غير أن اعتصام "الدفاع" يفتقد السلمية. على جانب أخر وصلت مسيرة ل"ألتراس اسماعيلى" لمقر الاعتصام للتنديد بحكم العسكر والقصاص لحق الشهداء. وانضم العشرات من جماهير الألتراس لمعتصمي وزارة الدفاع، مرددين هتافاتهم المنادية بالحرية من حكم المجلس العسكري والقصاص لدماء الشهداء،وتوجهت المسيرة باتجاه الحاجز الفاصل بين المعتصمين وقوات الشرطة العسكرية الموجودة لتأمين مقر وزارة الدفاع حيث طالبوهم بتوصيل رسالة للمشير بأنهم مستمرون في المظاهرات والاعتصامات حتى رحيله من الحكم.
وسادت حالة من الحذر والترقب من محيط الاعتصام بعدما ترددت أنباء عن احتمالية تكرار الاشتباكات التى وقعت أمس الأول، مما دفعهم للبدء فى الاستعداد للمواجهة بجمع الحجارة وشرائح زجاج والأسياخ الحديدية. في السياق نفسه يشهد مقر الاعتصام تأمين بوابات الدخول والخروج كافة بحيث لا يسمح لأي شخص يشك في أمره بالدخول وسط المعتصمين.