تسارعت الأحداث الساخنة في قضية لاعب الزمالك جمال حمزة ومطالبته بفسخ عقده مع ناديه وتوجهه إلى اتحاد الكرة لرفع دعوى في هذا الشأن. وقد سرت شائعات بأن اللاعب قد توجه مع مدير أعماله لاتحاد الكرة لفسخ العقد المبرم بينه وبين نادي الزمالك وأنه قد تلقى عرضا مغريا من النادي الأهلي وأن اللاعب رهن موافقته على العرض الأهلاوي لحين وصول عرض خارجي. ولم تتأكد هذه الأنباء حتى الآن وفي وقت لاحق نشر أحد مواقع الانترنت المقربة من نادي الزمالك تصريحا للاعب نفى فيه حدوث مثل هذه المفاوضات وأكد اللاعب أن طموحه أكبر من النادي الأهلي ! وأنه ينتظر فقط أن يشعر برغبة مسئولي الزمالك في بقائه في الفريق . وأن ما حدث من إنذار على يد محضر كان مجرد خطأ فقط وبأنه يكفيه مجرد محادثة هاتفيه من رئيس النادي المستشار مرتضى منصور يطلب منه البقاء في النادي فقط لكي يبقى . وأنه سوف يرد على الصحافة و الصحفيين الذين اخترعوا قصة بأن السبب في فسخ عقد اللاعب هو مشكلة خاصة بينه و بين المدلل حازم إمام على حد تعبيرهم ومن ناحيته صرح رئيس النادي مرتضى منصور بأن جمال حمزة قد حصل علي 700 ألف جنيه وتمارض وأي لاعب يتمارض أو يتكاسل وليس لديه ولاء كامل للنادي سأقوم بشطبه تماما ولن يتم تهديدنا إطلاقا وعلي الإطلاق والعموم أي لاعب لا يلتزم سأقوم بشطبه فورا بالنسبة لمشكلة اليد قال: لم اعتذر ولن اعتذر ولن أدفع الغرامة التي حددها رئيس الاتحاد بلا أساس أو سند في اللائحة فلا يوجد في اللائحة بند يقضي بدفع 50 ألف جنيه.. هذا غير معقول وعن صفقات اللاعبين قال: لقد ذكروا أن اللاعبين تم شراؤهم ب 17 مليون جنيه وهذا غير صحيح وما تم إنفاقه 11 مليون جنيه فقط بشيكات وقع عليها أعضاء مجلس الإدارة وأمين الصندوق وليست هناك قرارات فردية أو ديكتاتورية ولكن العمل للصالح العام.