كشف تحقيقاً خاصاً عن مقتل مصطفى بدر الدين، عن تفاصيل جديدة بشأن عملية التخلص من بدر الدين وسر كراهية إيران وقائد ميليشيا فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني له. وأضاف التحقيق الذي أجرته قناة العربية ، أمس الثلاثاء، إنه في عام 2013 طُلب من حزب الله القتال في سوريا، وقام نصر الله بتكليف قائده مصطفى بدر الدين ليقود عناصره هناك، ومعه أرسلت إلى سوريا قوات الحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني، وكان سليماني يتجاهل خبرة بدر الدين الكبيرة، ويطمح ليقود المعركة بأسرها. ويخاطر بدر الدين في حياته بالميدان مرة تلو الأخرى، ويقود عناصره لانتصارات كبيرة، كما يأخذ المسؤولية على الخسائر التي تكبدها الحزب عندما يكتشف أن سليماني يفضل دفع عناصر الحزب إلى المعركة ليقوم بحماية الجنود الإيرانيين، ليقوم بمعارضته ويطلب منه أن يقود عناصره بنفسه حسب قراراته، ومعرفته، وخبرته. وتسبب اختلاف بدر الدين وصدامه المستمر مع سليماني مشكلة لطهران مما دفعها مع نصر الله للتخطيط للتخلص منه. وتستمر محاكمته الغيابية في المحكمة الدولية بقضية اغتيال الحريري، مما شكل أيضا ضغوطا كبيرة على حسن نصر الله أولاً من قبل سليماني الذي طلب إزاحة بدر الدين من طريقه، وثانياً من مسألة المحكمة الدولية صمم أن يجد طريقة للتخلص من هذا المقاتل.