أكدت الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية، خلال انعقاد جمعيتها العمومية أمس، تفرغها للدعوة قولا وفعلا، وأنها لن تقوم بإنشاء أحزاب سياسية، طالما أن هناك بعض الجماعات الإسلامية قامت بهذا الدور. وشهدت الجمعية هذا العام لأول مرة فى تاريخها انتخاب أعضاء مجلس الإدارة، لتجديد ثلث الأعضاء كما هو مقرر، حيث يتم كل سنتين إسقاط 5 أعضاء من مجلس الإدارة وانتخاب 5 بدلا منهم. وخاض الانتخابات 9 أعضاء من الجمعية للمنافسة على المراكز الخمسة وهم: عبد الحميد رخا، ومصطفى عبده، والسيد عبد الحليم وافى، وعبده على مقلد، ومجدى عبد الغفار، وحسن صبرى، ومحمد عبد ربه، وسيد عبد الخالق، ورشيد عبد العليم الحرماوى. وأكد الدكتور محمد مختار المهدى، الرئيس العام للجمعية الشرعية وعضو مجمع البحوث الإسلامية، فى كلمته على وحدة الصف وترابط أبناء الجمعية وضرورة العمل على المساعدة فى بناء الأمة وعبورها هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد. كما طالب الدكتور طلعت عفيفى، الوكيل العلمى للجمعية بضرورة توافر الإخلاص من أجل استكمال دور الجمعية الشرعية فى المساعدة فى بناء الوطن أخلاقيًا واجتماعيًا. وبدوره قال الوكيل العام للجمعية الدكتور رضا الطيب، إن الجمعية ستتفرغ للدعوة القولية والعملية وتربية الأمة على شرع الله.