أعلنت القوى الإسلامية مشاركتها فى مليونية "حماية الثورة" المقرر تنظيمها غدًا الجمعة، رغبة فى تحقيق أهدافها والحفاظ عليها وضمان تسليم السلطة لحكومة مدنية ورئيس منتخب فى الثلاثين من يونيه القادم. واتفقت جماعة "الإخوان المسلمين" و"الجماعة الإسلامية" و"الجهاد" و"السلفيون على أهمية استمرار جذوة الثورة مشتعلة، وذلك لضمان التصدى لأى محاولات للالتفاف عليها أو تفريغها من مضمونها. وأعلنت جماعة "الإخوان" فى بيان لها مشاركتها فى المليونية رغبة فى حماية الثورة ومنع التلاعب بأهدافها من جانب أى طرف مبدية دعمها لوجود توافق وطنى داعم لأهداف الثورة. وأعلنت "الجماعة الإسلامية" مشاركتها فى المليونية لحماية الثورة وللتأكيد على استمرارها حتى تستكمل أهدافها, ولإيصال رسالة واضحة المعالم بأن الشعب المصرى لن يسمح أبدًا بإعادة إنتاج النظام القديم, أو القفز على مكتسبات الثورة، بحسب الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمى باسم الجماعة. بدوره، أكد الشيخ صالح جاهين، القيادى الجهادى البارز مشاركة "إخوة الجهاد" فى المليونية لتوصيل رسالة لجميع أطراف اللعبة السياسية بعدم القبول بأى دور يلعبه الفلول فى الساحة السياسية، فضلاً عن الرفض التام لأى التفاف على خريطة الطريقة التى حددها استفتاء التاسع عشر من فبراير وتسليم السلطة لرئيس منتخب وحكومة مدنية نهاية يونيه القادم. من جانبه، أكد الدكتور يسرى حماد، المتحدث الرسمى باسم حزب النور مشاركة الحزب فى هذه الفعالية المهمة داعية جميع ألوان الطيف الإسلامى فى هذه المليونية لإعلان موقفها الداعم للحفاظ على أهداف الثورة. فيما وجهت "الجبهة السلفية" الدعوة لجميع التيارات الوطنية والقوى الثورية للمشاركة فى مليونية الجمعة المقبل بهدف استكمال الثورة، وحفاظًا عليها ووقوفًا ضد الفلول، كما أكد الدكتور خالد سعيد الأمين العام للجبهة. بدوره، شدد الدكتور محمد إمام، رئيس "مجلس أمناء السلفية" على أهمية أن يشهد ميدان التحرير وميادين الجمهورية حضورًا طاغيًا من جانب جميع القوى الوطنية وتوجيه تحذير واضح برفض أى تلاعب أو تواطؤ حول أهداف الثورة.