طالب وزير الخارجية سامح شكري، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستمرار الدعم لبلاده خلال الفترة المقبلة. جاء ذلك خلال لقائه النائب كاي جرنجر، رئيسة اللجنة الفرعية لاعتمادات الدفاع وعضو اللجنة الفرعية للاعتماد الخارجية بمجلس النواب الأمريكي مساء الثلاثاء ، حسب بيان للخارجية المصرية. وأكد شكري علي أهمية استمرار الدعم الأمريكي لمصر كى تتمكن من مواجهة التحديات المتزايدة، سواء فيما يتصل بجهود مكافحة الإرهاب، أو ما يتصل بتعزيز ودعم الاستقرار والسلام بمنطقة الشرق الأوسط. وأضاف: "الشراكة المصرية الأمريكية هي شراكة تحقق مصالح الطرفين ومصالح الشعبين المصري والأمريكي". وحسب البيان ، شهد اللقاء "نقاشاً مطولا حول إستراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية وخصوصيتها، حيث رد شكري على استفسارات النائبة عن الأوضاع الاقتصادية في مصر، ومسار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي". وأوضح البيان أن رئيسة اللجنة الفرعية أكدت على اقتناع الولاياتالمتحدة بأن استقرار مصر يعد عنصراً أساسياً لاستقرار منطقة الشرق الأوسط وحماية المصالح الأمريكية في المنطقة. وأشارت إلى أن "الكونجرس الأمريكي يرحب دائما بالحوار مع الأصدقاء في مصر، وسيعمل خلال المرحلة المقبلة لتعزيز علاقة التعاون القائمة بين البلدين، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب".
وبدأ سامح شكري زيارة إلى واشنطن، الأحد، استمرت يومين، التقى خلالها عددا من المسئولين بإدارة دونالد ترامب، ونواب بالكونجرس الأمريكي.
والعلاقات المصرية الأمريكية توصف ب"الوثيقة والإستراتيجية" خاصة على المستوى العسكري، حيث تقدم واشنطن لمصر نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، منذ توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979. وتواجه مصر أزمة اقتصادية، دفعتها في أغسطس/آب الماضي، لطلب قرض من صندوق النقد الدولي، بقيمة 12 مليار دولار لمدة 3 سنوات، وفي 12 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي تسلم البنك المركزي المصري، شريحة أولى منه بقيمة 2.75 مليار دولار.