أكد الدكتور محمد مرسي المرشح لرئاسة الجمهورية ، أنه في حال انتخابه سيكون رئيسًا لكل المصريين وليس ل "الإخوان المسلمين" فقط، مشددًا على أن مشروعه إسلامي واضح لا لبس فيه، قائم على المرجعية الإسلامية. جاء ذلك خلال لقائه مع أعضاء "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" تطرق إلى شكل الدولة المقبلة، والموقف من التطبيق الشريعة ومن قضايا السياسة الخارجية والداخلية. وقال مرسي لأعضاء الهيئة التي تتألف من علماء دين وممثلين عن تيارات إسلامية، إنه لابد أن يفصل بين الأزهر كمؤسسة دينية وبين الجامعة والعلوم التطبيقية والإنسانية. وفيما يتعلق بالشأن الخارجي، أوضح مرسي أن العلاقات الخارجية لابد أن تكون متوازنة مع عدم دخول أي طرف في الشئون الداخلية للطرف الآخر. حضر اللقاء الدكتور علي أحمد السالوس رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ،والدكتور طلعت عفيفي النائب الأول لرئيس الهيئة، وكل من الشيخ مصطفى محمد والشيخ نشأت أحمد والدكتور صفوت حجازي والدكتور محمد هشام راغب والمهندس خيرت الشاطر والدكتور طارق الزمر أعضاء مجلس أمناء الهيئة الشرعية، والدكتور محمد يسري إبراهيم أمين عام الهيئة. كما حضر الشيخ خالد صقر والشيخ عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية والشيخ محمد عبد الواحد من أعضاء الهيئة الشرعية، بالإضافة إلى عدد من الضيوف والمدعوين.