اتهم الإعلامي باسم يوسف، المصريين ب " العنصرية" تعليقا على أزمة تهجير الأقباط من العريش، بعد تعرض عددًا منهم للقتل على يد عناصر تنظيم «داعش »الإرهابية ، وكتب "يوسف" في منشورًا له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: « طيب فيه ناس لسه بتهاجم اللي أنا قلته إن فيه عنصرية في مجتمعاتنا بأنها أنه المسيحيين بيتعاملوا أحسن معاملة و أن الحوادث اللي ضدهم دي حوادث فردية (طبعا) و أن فيه خلط بين الأفراد و المؤسسات الدينية و الحكومة . طيب انا مش حخش في النقاش ده و اجيب عشرات الأمثلة عن معاملة المسيحيين في مصر . ماشي يا عم المتسامح. المسيحيين عايشين ملوك و لا بيتهجروا و لا حاجة ..و الذبح اللي شغال في سينا ده لا يمثل الإسلام . معروفة». وتابع يوسف : «بس أفتكر أن أنا قلت أن فيه عنصرية و تفرقة ضد "غير المسلمين " . يعني بهائيين لا دينيين ، ملحدين الخ الخ. و لو أنت شايف نفسك متسامح و الدنيا فلة و أننا أحسن من الغرب أسأل نفسك لو واحد عمل فرشة في شارع أو ميدان عام زي المسلمين كده في أوروبا بيجيبوا ترابيزات بيحطوا عليها مصاحف . و الواحد ده ابتدى يدعوا للبهائية أو ابتدى يشكك في القران أو البخاري . الشعب العادي اللي من غير بوليس أو أزهر حيعمل في الراجل ده أيه؟ أنا بعيني شفت واحد مسلم في مترو نيويورك عمال يشخط في اللي رايح و اللي جاي و يقول للناس أن الإنجيل محرف وأن كلهم على ضلال . و لا حد قربله. بس معلش يا جماعة أحنا فلة و حلوين و مافيش أي مشاكل في مجتمعاتنا».