تسبب اتهام الصحفي محمد الجوهري، لمجلس نقابة الصحفيين الحالي برئاسة يحيي قلاش بالتقاعس في حل الأزمات، وأنه يغلق أذانه عن جميع مشكلات نقابة الصحفيين وأعضائها في نشوب مشادات كلامية بينه وبين ضيوف برنامج "بلا أقنعة" الذى يقدمه الإعلامي أسامة الباز على قناة ""LTC. وأضاف أن هناك 150 صحفيا بالجرائد الحزبية بدون عمل ولم يلتفت المجلس لحل مشكلاتهم، بالإضافة إلى أن المجلس الحالي لم يتدخل في زيادة بدل النقابة مشيرًا إلى أن ممدوح والى رئيس مجلس النقابة الأسبق، هو من كان له الفضل في زيادة بدل النقابة وليس المجلس الحالي. وفي السياق ذاته أيد عبد الرءوف خليفة، نائب رئيس تحرير الأهرام وعضو مجلس إدارة الأهرام، وأحد مرشحي مجلس نقابة الصحفيين، ما قاله محمد "الجوهرى". وأشار إلى أن وزارة التضامن أوقفت مباحثاتها مع النقابة ولم يتم تعيين أى من الصحفيين المتعثرين الذين تم عرضهم على وزارة التضامن. وفي سياق مختلف، احتدت حنان فكرى، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق وأحد المرشحين لانتخابات مجلس النقابة، على كلام الجوهرى وخليفة وما أثاروه عن انتهاء مهنة الصحافة قائلةً "لا يمكن أن يصدر الصحفيون هذه الصورة للمشاهد". وتابعت حنان أن مهنة الصحافة تراجعت ولكنها لم ولن تنتهي، وفيما يخص رفض محمد الجوهرى لترشح 5 من أعضاء مجلس النقابة السابق لانتخابات النقابة الحالية بسبب فشلهم فى حل المشكلات، قالت "فكري" أن من حقها الترشح ومن حق أى صحفي عدم التصويت لها.