نشرت مقاله في جريدة المصريون منذ فترة تحت عنوان ( محمد أعظم قائد في تاريخ البشرية ) وقال الدكتور مايكل هارث وهو عالم أمريكي حاصل على عدة شهادات في العلوم وعلى الدكتوراة في الفلك من جامعة برنستون وقع أختياري على محمد " صلى الله عليه وسلم " ليترأس قائمة أعظم الأشخاص الذين أثروا في البشرية . وأن محمد " صلى الله عليه وسلم “ كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي فقد أسس محمد " صلى الله عليه وسلم " ونشر أعظم الأديان في العالم وأصبح أحد الزعماء العالميين السياسيين العظام.
تعقيبا على ذلك : -
كلمة حق قالها عالم أمريكي ( غير مسلم ) حاصل على عدة شهادات في العلوم وعلى الدكتوراه في الفلك لم يخفها وأعلنها صراحة بعد الدراسة التأملية والمستفيضة لرجال العالم على مر العصور حتى الآن، فقد كان كفار قريش وصناديدها يعلمون صدق رسول الله محمد " صلى الله عليه وسلم " وكانت قلوبهم تنطق به ولكن لم يقولوا بألسنتهم ذلك إنكارا وحسدا وبغيا وعنادا وعنتا .
كلمة صدق قالها عالم غير مسلم حين قارن بين رسول الله محمد " صلى الله عليه وسلم " ورجال العالم على مدى الأجيال وبالرغم أنه من عقيدتنا كمسلمين : " رسول الله محمد " صلى الله عليه وسلم " لا يقارن به الرجال ولا يضاهي به أحد " فالكمال له والنقص للرجال وكيف يقارن بين إنسان صحيح متصف بالسمو في شتى نواحيه وبين من تحيط بهم الأنصاف والكسور والنواقص والعيوب ؟
كيف يقارن صاحب الخلق العظيم والمكانة الرفيعة والمنزلة السامية والمقام المحمود بالرجال ؟ فلو وضع رسول الله محمد " صلى الله عليه وسلم " في كفة الميزان ووضع الخلق جميعا منذ عهد آدم إلى يوم القيامة في كفة لرجحت كفة رسول الله محمد " صلى الله عليه وسلم " ولكنها العدالة في الحكم !
وكيف لا يكون أعظم قائد في تاريخ البشرية وهو عبد الله المصطفى، ونبيه المجتبى، ورسوله المرتضى، وخاتم الأنبياء، وإمام الأتقياء، وسيد المرسلين، وحبيب رب العالمين.
وكيف لا يكون أعظم قائد دينا ودنيا وقد خلف أعظم قادة على وجه الأرض وعلى مدى الأجيال وانتشر بهم الإسلام وعلى رأسهم أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وذو النورين عثمان والبطل علي والسيف المسلول خالد وغيرهم وهل يخلف العظيم إلا العظماء .
فإلى الغرب هذا هو رسول الله محمد " صلى الله عليه وسلم " وإلى المسلمين هذا هو نبيكم ورسولكم قال الله تعالي : ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ﴾ الأحزاب:21 قال الله تعالي:﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾آل عمران :164 قال الله تعالي :﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾الأعراف:158 قال الله تعالي : : ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ التوبة:128 قال الله تعالى :﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾الأعراف: (157)
قال الله تعالي :﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴾الأنبياء:107