خاض فريق الزمالك بالأمس تدريبه الرئيسي قبل الدخول في المعسكر المغلق المخصص للقاء الجيش الذي سيقام مساء غد ولم يحضر جمال حمزة التدريب وأدى تامر تدريبات الجري حول الملعب من أجل رفع لياقته البدنية وتأهيل عضلاته للعودة للملاعب من جديد بعد غياب طويل قارب الستة أشهر أو يزيد وطالب جعفر لاعبيه بالتركيز في بطولة الدوري وحذرهم من التهاون لأنها هي الباقية لهم بعد الخروج من دوري أبطال إفريقيا ودوري أبطال العرب , وقال لهم إنه لا بديل عن الفوز على طلائع الجيش من أجل التمسك بأمل المنافسة على درع الدوري هذا الموسم. وقد جاء المران تقليديا في الجزء الأول حيث اشتمل على تدريبات الجري حول الملعب وفك العضلات ثم تم تقسيم اللاعبين إلي فريقين كل فريق 15 لاعبا في مسافة أكثر من نصف الملعب بقليل واشترك جمال عبد الحميد في أحد الفرق واشترك وائل زنجا كلاعب لتعويض جمال وتامر وأدار التقسيمة كحكم الكابتن عصام مرعي بينما اكتفي الكابتن فاروق جعفر بمشاهدة التقسيمة دون أي تدخل واحد في التقسيمة أو أي توجيه لأي لاعب أو محاولة تطبيق أي جملة تكتيكية أو شيء متفق عليه في التقسيمة قبل اللقاء بل انشغل الكابتن فاروق جعفر في بعض الأحيان بالحديث مع الكابتن خالد لطيف وقبل ساعات من لقاء طلائع الجيش المقررة إقامته غد الممتاز يواجه الفريق أزمة تمرد بين اللاعبين وانضم تامر عبدالحميد وليد صلاح عبداللطيف ومحمد عبد الواحد إلي القائمة التي تضم جمال حمزة البعيد عن صفوف الفريق منذ فترة بسبب خلافات مع الجهاز الفني. أما محمد عبدالواحد ووليد صلاح عبداللطيف فقد ضاقا ذرعا بسبب استبعادهما من المباريات, بل وفتحا خطوط اتصالات مع مسئولي الإسماعيلي الذين طلبوا ضم اللاعبين, ومازالت المفاوضات جارية. ويمر الجهاز الفني للزمالك بحالة من القلق ليس بسبب أزمات اللاعبين فقط ولكن أيضا بسبب العرض المتواضع للفريق في الشوط الأول للقاء الودي أمام الكرامة السوري والذي انتهي بفوز الأشقاء 2/ 1 بالإضافة إلى تواضع مستوي بعض اللاعبين وعلي رأسهم عبد الحليم علي الذي أهدر العديد من الفرص السهلة بغرابة شديدة.