السيد الاستاذ محمود سلطان رئيس تحرير المصريون تحية طيبة وبعد - السلام علسكم ورحمة الله وبركاته أتابع وأصدقائي المصريون يومياص ، وقد أسعدنا بالطبع ان نجد فيها ملاذاً نلجا اليه ونغترف منه الكثير من حواراتنا مع بعضنا البعض بعد ان كفرنا جميعا بمنشورات وزارة الداخلية المسماة عنوة بالصحف القومية وكما يسميها بعد الأفاضل من زملائكم الكرام الاستاذ الفاضل. لفت انتباهي اليوم مقالاً للأستاذ ناجي عباس، وفيه يتساءل عما اذا كان الحزب الوطني الديموقراطي شرعياً أم محظوراً، وهي سؤال جدير بالطرح والبحث وحبذا لو تبنت المصريون البحث عن إجابة على ذلك السؤال ثانياً اذا كان الحزب الحاكم وأبواقه وحكومته وأفاقيه في كل الصحف الحكومية والمجلات المسمومة كروز اليوسف مثلاً تجرح أغلب الشعب المصري يومياً بإصرارهم على ان جماعة الاخوان المسلمين " محظورة " بالرغم من انها اكتسبت شرعيتها من تصويت الناس لاعضائها في الانتخابات فلماذا لا نتبنى ما جاء في مقالة الاستاذ ناجي عباس ، ونتعامل مع الحزب الوطني الديموقراطي على انه محظور..على ان نستخدم تلك الصفة للتعبير وبصراحة عن رأينا في ذلك الحزب ، ولربما تستقرأ قيادته من وراء ذلك حقيقة ان الحزب مكروه وان الناس لا ترغب في بقاؤه بعد كل هذا الفساد والبلطجة والمحسوبية والفشل والأصفار والديكتاتورية ،ارجو ان تتبنى المصريون ذلك ، فهذا اسلوب نفسي مُجرب وناجح ومشهور في التعامل مع الخصوم. مسألة أخيرة تتعلق بنفس المنطق في التعامل مع صحف الحكومة ومؤسساتها كأن نقول مثلاً وزارة الداخلية غير الشرعية، وصحيفة روز اليوسف الملوثة، وصحيفة الأهرام الملعونة، وخلافه ففي النهاية لا يصح الا الصحيح يحيى صادق استاذ الأمراض النفسية والعصبية جامعة اوبسالا – السويد