* نصبنا المشانق للإعلامى اللامع أحمد شوبير عندما حذر قبل سنوات من خطورة ظاهرة (الألتراس) فى الملاعب المصرية التى ابتلينا بسببها بالشماريخ واللوحات المسيئة من بينها عنصرية وأخرى غير أخلاقية والأمثلة لا حصر لها, وظل الرجل يصرخ فى برامجه، فاتهموه بأنه يصفى حسابات مع مسئولى وجماهير الأهلى, ثم وقعت مذبحة بورسعيد التى كانت نتيجة حتمية لتنامى روح العداء بين جماهير ألتراس الأهلى والمصرى.. مشكلتنا حاليًا فى كثرة المزايدين على المواقف والذين ينصبون أنفسهم مدافعين عن حقوق غيرهم رغم أنهم منتفعون وغرضهم الحصول على أكبر منفعة, بينما من يقول الحق يكون جزاؤه سيلاً من الشتائم. * مهمة صعبة اليوم أمام قطبى الكرة المصرية، إذ يحل الزمالك ضيفًا على أفريكا سبورت العاجى، فيما يلتقى الأهلى مع ضيفه البن الإثيوبى بالقاهرة, وبدون شك أن الزمالك سيواجه خصمًا عنيدًا ويصعب من مهمته أن اللقاء على ملعب الفريق العاجى المتسلح بجمهوره وأرضه, كما أن نتيجة لقاء الذهاب وهى الفوز بهدف دون مقابل غير مطمئنة، مما يضع كتيبة الزمالك بقيادة حسن شحاتة فى مأزق، ولكن "المعلم" قادر على قيادة الفريق لتخطى هذه العقبة لمواصلة المشوار فى البطولة الإفريقية التى باتت مطلبًا ملحًا لجماهير "القلعة البيضاء"، خصوصًا بعد خسارة كأس مصر فى بداية الموسم، ثم إلغاء مسابقة الدورى المحلى. أما الأهلى، فعلى الرغم من تواضع إمكانيات ضيفه، إلا أن ما واجهه الفريق من ظروف صعبة تتمثل فى الإصابات التى طالت معظم عناصره الأساسية, فضلاً عن أزمة النادى مع الأمن قبل أن يوافق الأخير على تأمين اللقاء، قد تؤثر على أداء اللاعبين. والمتأمل لأزمة الأمن والأهلى سيجد أن وزارة الداخلية مازال بها من يعمل بنفس توجه وفكر النظام القديم، إذ تضمن بيان الوزارة لهجة تهديد ووعيد باحتمال إلغاء المباراة فى حال أى تجاوز جماهيرى، وكأنها منتظرة "غلطة" لكى تفتعل أزمة, ويجب أن يدرك السادة فى وزارة الداخلية أن القيام بواجبهم ليس تفضلاً علينا وأن مسك العصا لتأديبنا قد انتهى بعد ثورة 25 يناير, ورغم ذلك لا يمكن تجاهل دور الوزير النشط اللواء محمد إبراهيم، الذى يبذل جهدًا كبيرًا لتبييض وجه الوزارة، وإن كان ذلك سيحتاج جهدًا ووقتًا طويلاً، نظرًا للإرث الكبير من الظلم والعجرفة والتسلط فى نفوس الشعب المصرى تجاه غالبية ضباط الشرطة. * بدلاً من أن نفتخر بوجود لاعب مصرى بقائمة أفضل لاعبى العالم, صدمنا أخيرًا بوجود مهاجم الزمالك عمرو زكى ضمن قائمة تضم أكثر 20 رياضيًا يتصفون بالغرور والنرجسية فى العالم، وفقًا لاستطلاع أجراه موقع "بليتشر ريبوت" الأمريكى، ووصف الاستطلاع زكى بأنه يعتبر نفسه اكتشافًا مثل مقابر الفراعنة. كما وصف التقرير الذى أعده الموقع الأمريكى (البلدوزر)، بأنه دائماً يحاول أن يشعر من حوله بأنه أهم اكتشافات مصر بعد مقبرة "توت عنخ آمون"، وهو ما اتضح جلياً خلال رحلته الاحترافية القصيرة فى أوروبا، حيث كان دومًا يريد أن يوصل إحساسًا للآخرين بأنه أبرز هدافى القارة الإفريقية. وضمت قائمة مغرورى الرياضة أيضاً كلاً من الإيطالى ماريو بالوتيلى، مهاجم مانشيستر سيتى، والذى احتل صدارة القائمة، بالإضافة إلى الفرنسى وليام جالاس لاعب توتنهام والكاميرونى صامويل إيتو, فضلاً عن البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لريال مدريد الإسبانى. [email protected]