استنكر المحامي والحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إغلاق مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف بالشمع الأحمر، واصفا ما حدث ب"الاستبداد". وكتب عيد عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلا:"استبداد وغباء وبلطجة ، قرار الإغلاق صدر لشقة واحدة ، لكن تم تشميع 3مقرات للنديم!. وأضاف:"مركز النديم على الأخص، تقديري أن عدد ضحايا التعذيب اللي اتعالجوا به ، اكتر من عدد مؤيدي النظام!!". وتابع: "متضامن مع مركز النديم الذي أغلقه نظام يكره حقوق الإنسان ويحب دور السجان الدولة قفلت مركز النديم بالفعل !"، مطالبا في الوقت ذاته بطريقة يبدوا عليها السخرية بفتح سجن مكانه قائلا:" بفتح فتحوا سجن مكانه". وكان المركز تعرض في فبراير 2016 لمحاولة التشميع بناء على تكليف من إدارة الطب الحر بوزارة الصحة، وحضر للمركز أمناء شرطة لتشميع المركز بالشمع. وتعد هذه هيّ المرة الثالثة التي تحاول فيه قوات الأمن إغلاق المركز، ويعد مركز النديم منظمة غير حكومية معنية بعلاج ضحايا التعذيب وتوثيق الانتهاكات.