أعد المؤرخ الألماني رينيه فيلدانجل، تقريرًا عن الإعلامى الساخر باسم يوسف، واصفًا إياه بالإعلامي صاحب خفة الدم التي تعد أكثر الأسلحة حِدَّةً على فساد الحاكم ونزعاته السلطوية. وأوضح التقرير الألماني الذي نشره موقع قنطرة الألماني بأنه بعد اندلاع ثورة 25 يناير المصرية، برز نجم الإعلامي الساخر، باسم يوسف، كناقد لاذع. وأضاف التقرير الألماني أنه بيد أن ربيع الحرية لم يدم طويلاً، إذ تم -فجأة- إيقاف برنامجه الشعبي"البرنامج" في نهاية عام 2013، بعد وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطة. ووصف المؤرخ الألماني إيقاف برنامج "البرنامج" بأن مصر خسرت باسم يوسف، لافتًا إلى أن باسم اتجه إلى الولاياتالمتحدة حيث سلط سلاح نقده على الإسلاموفوبيا هناك. وكانت المخرجة الأمريكية سارة تاكسلير قد قررت إنتاج فيلم وثائقي عن النسخة المصرية من الإعلامي الأمريكي الساخر جون ستيوارت.. "باسم يوسف". "دغدغة العمالقة".. فيلم وثائقي عن الساخر المصري باسم يوسف، يروي قصة حياته ورحلته من جراح قلب ل"إعلامي ساخر" ناجح، وصل عدد مشاهديه إلى 30 مليون في حلقته الأسبوعية.