رحبت وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، بإعلان استئناف المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف يوم 20 فبراير الجاري برعاية الأممالمتحدة، وأبدت استعدادا للقيام بما يلزم لتسهيل نجاح المفاوضات. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية ، قوله إن "مصر كونها عضوا في مجموعة الاتصال الدولية حول سوريا، تتطلع إلى استئناف محادثات السلام السورية تحت رعاية الأممالمتحدة في جنيف، وترى أنه من الطبيعي جدا المشاركة في تسهيل هذه المحادثات". وأضاف أبو زيد أن "مصر كلاعب إقليمي تابعت عن كثب محادثات أستانا في كازاخستان حول سوريا نهاية الشهر الماضي، وستواصل جهودها لمراقبة وفرض وقف إطلاق النار في سوريا". وأكد على ضرورة أن "تشمل المحادثات السورية القادمة، جميع الفصائل السورية غير المنخرطة في أعمال إرهابية، والمتطلعة الى الوصول الى تسوية سياسية للأزمة في سوريا". وأمس الثلاثاء، أعلن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، تأجيل محادثات السلام المزمع عقدها في جنيف من 8 إلى 20 فبراير الحالي. واعتباراً من 30 ديسمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان أنقرة وموسكو.