هل هى لهجة الصدق التى تجعله قريبًا للناس كبيرهم وصغيرهم؟ فابن السادس الابتدائى سمعته يخاطب قرينه بأن "حازم أبو إسماعيل" أصدقهم، وهو نفس الهاجس الذى اتكأت عليه ربة بيت - مسكونة بخدمة زوجها وأولادها وبناتها - وهى تقول: الشيخ حازم هو الأصدق والأنسب لمصر"دلوقتى".. وهو ما اتكأت عليه لوحة فيها بعض " الصعايدة" البسطاء فى جنوب الوادى وهم يرفعون لافتاتهم باختيار أبو إسماعيل ولا غير. وهو نفسه الذى جعل "ماجد إسماعيل" يكتب فيه مقالاً طويلاً عريضًا يرفعه لعظماء الرؤساء حسب المعايير الأمريكية، ويسردها فى عشر صفات، مدللاً على مصادر أمريكية موثقة، وقالها بالنص: "والعجيب أنّى وجدت أنّ الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل تنطبق عليه هذه المعايير بدون أى تكلف، مما زاد قناعتى بأنّه أنسب من يحكم مصر في هذه المرحلة". وهو الذى يستدل أيضًا بأن حضور حازم مع أبيه الشيخ صلاح أبو إسماعيل جلسات البرلمان وعددها ثمانى جلسات أكسبه ثمانى دورات كبرى في معرفة قضايا الشعب والمعترك السياسى الذى تعيشه مصر وأكسبه خبرات واسعة فى ذلك، بالإضافة لخبرته القانونية العالية والخلفية الشرعية والفقهية والدعوية الواضحة. وفى رأيى أن لهجة الصدق التى باتت "شحيحة" ونادرة جدًا جدًا فى عصرنا هى التى اتكأ عليها أيضًا الشيخ السعودى القارئ محمد سليمان المحسينى الذى ضمن بيانًا صدر عنه بالدعوة لترشيح الشيخ حازم واعتبره الأصدق لهجة ووصفه بأنه "القوى الأمين"، ونص بيان المحسينى على أنه ومن منطلق المحبة وقيامًا بواجب النصح، فإننا نهيب بإخواننا علماء مصر وشيوخها الأجلاء وعامة شعبها أن يقدموا الدعم والمساندة وأن يلتفوا حول من نحسبه، والله حسيبه، القوى الأمين، الشيخ (حازم صلاح).. فمصر تستحق بعد معاناتها الطويلة أن تحظى برجل يأخذ بيدها إلى بر الأمان فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخها، وفى هذه الظروف الصعبة التي تمر بها.. لا نقول ذلك لمجرد كون الشيخ الفاضل إسلاميًا، وإنما نقوله بعد تأمل فى شروط الولاية، ومقارنة بين المترشحين لشغل منصب الرئاسة وتحمل أمانة الأمة.. فوجدنا أن أخلقهم بها وأقدرهم على تحمل أمانتها الكبيرة هو الشيخ أبو إسماعيل وفقه الله، فهو من عرف عنه الرؤية السياسية، والخبرة الاقتصادية، كما أنه أقربهم للصدق والوضوح والبعد عن المراوغة السياسية التى أضنت الأمة وأثقلت كاهلها, فأحسب أن لديه القدرة على مواجهة تحديات المرحلة الحساسة التى تمر بها مصر الحبيبة. هل رأيتم حبًا مثل هذا الحب جمع كل القلوب الكبير والصغير والرجل والمرأة والفلاح والصعيدى فى محافظات مصر، بل وفى خارجها من السعودية، يعنى حب بالصعيدى والسعودى أيضًا؟؟ **************** ◄ مصر: ترشيح الشاطر يقسم الإسلاميين.. والعسكر ينتقدون "العناد" ="ضربة معلم" أو كف على وجوه الآخرين أو أراد النفع فضر.. كل هذه احتمالات واردة. ◄"الإحصاء": 33 % تراجعًا فى عدد السياح خلال عام 2011 = فى تقديرى الشخصى أن النسبة قد تكون أكبر من ذلك بكثير فمصر سقطت سياحيًا. ◄ استمرار تكدس السيارات بميناء نويبع لمنع البدو خروجها قبل دفع "إتاوات" = جاكم كلامى أهو سبب من أسباب تراجع عدد السياح ◄ البورصة تفقد 1ر4 مليار جنيه وهبوط جماعى للمؤشرات عند الإغلاق = خراب مستعجل تصدمنا به البورصة بين الحين والآخر ◄ آخر كبسولة: ◄ التليفزيون يدرس حذف مشاهد "القبلات والرقص" من الأفلام القديمة = " هو فى حد ودانا كلنا فى داهية" إلا مشاهد القبلات والرقص وأشعلت سعار الشهوات والشبهات في عقولنا وقلوبنا وزلزلت الدين فى نفوسنا، وقد نجح أعداء الدين باسم الفن أن يسلخونا من هويتنا الدينية والثقافية وأصبحنا نقلدهم فى هزلهم ولعبهم و"مسخرتهم" لكن فى جدهم نجعل أصابعنا فى آذاننا ونستغشى ثيابنا.. كفاية "خلاعة" و "ميوعة" محتاجين نشتغل جد بعض الوقت خاصة فى المرحلة الحازمة التى تمر بها مصر الآن. دمتم بحب [email protected] SHATANOFY