قال الشيخ محمد سليمان المحيسنى ، من أئمة القراء بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، إنه على علماء مصر وشيوخها الإجلاء وعامة شعبها أن يقدموا الدعم والمساندة لحازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وأن يلتفوا حوله، واصفًا أبو إسماعيل ب"القوى الأمين"، مؤكدًا أن مصر تستحق بعد معاناتها الطويلة أن يحكمها رجل يأخذ بيدها إلى بر الأمان فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخها. وأكد "المحيسنى"، فى بيان رسمى له، أمس أن أبو إسماعيل هو المرشح الوحيد الذى أعلنها جلية واضحة بأنه سيطبق الشريعة، وأن ذلك سيكون على رأس أولوياته، مضيفًا أن "أبو إسماعيل عرف عنه ورعه وتقاه، نحسبه والله حسيبه، وهو من تحتاج إليه مصر، وقد نهبت ثرواتها واستنزفت خيراتها". وقال المحيسنى: "إن مصر ابتليت على مدى عقود طويلة بطغاة متجبرين، أهلكوا الحرث والنسل ونهبوا خيرات البلاد وارتهنوا للأعداء، وعطلوا طاقات الأمة، وأصابوا اقتصادها بالشلل والانهيار ونشروا الرعب والخوف فى كل زاوية من زوايا أرض الكنانة، وامتهنوا كرامة الإنسان المصرى وحرموه من سائر الحقوق التى منحه الله إياها، ولأن الظلم والفساد لابد له من نهاية ولأن الأيام دول، فقد أذن الله بزوال الطاغوت وكتب عليه الذل والهوان، وإنّ ما منّ الله به على مصر لهى نعمة عظيمة تستدعى من الجميع شكرها، ولا يخفى أن ذروة سنام الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر: هو حسن الاختيار لمن يتولى أمر الأمة، وهو ما المصريون قادمون عليه، فبه يتحقق صلاح الدنيا والدين، وحسن الاختيار يتجسد فى قول الحق تعالى: "إن خير من استأجرت القوى الأمين" وطالب العلماء بدعم الشيخ أبو إسماعيل، لما عرف عنه من رؤية سياسية، وخبرته الاقتصادية، كما أنه أقربهم للصدق والوضوح والبعد عن المراوغة السياسية التى أضنت الأمة وأثقلت كاهلها.