اختبرت إيران أمس, صاروخ بالستي متوسط المدى ، في انتهاك واضح لقرار الأممالمتحدة, وهو ما دعي مجلس الأمن الدولي إلي عقد اجتماع طارئ. وأثارت التجربة التي أجرتها إيران ردود فعل دولية متباينة، وعلى خلفية ذلك عقد مجلس الأمن الدولي, اليوم الثلاثاء, اجتماعا طارئا دعت إليه إسرائيل والولايات المتحدة اللتان اعتبرتا التجربة الإيرانية انتهاكا لقرار مجلس الأمن، أما روسيا فقالت إن القرار الدولي "لا يمنع طهران من القيام بمثل هذه الأفعال". ونقلت شبكة نيوز الأمريكية عن مسئولين أمريكيين أن الصاروخ الباليستي متوسط المدى "خورامشهر" انطلق لمسافة 600 ميل قبل أن ينفجر في تجربة فاشلة. ووفقا للشبكة القريبة من ترامب، فإن الصاروخ جرى إطلاقه من موقع معروف جيدا لإجراء الاختبارات ، على بعد نحو 140 ميلا شرق العاصمة الإيرانيةطهران، أمس. ويعد هذا الاختبار هو ثاني اختبار لصاروخ باليستي منذ شهر يوليو الماضي، الذي وقع فيه الاتفاق النووي بين إيران وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدةوروسيا والصين وألمانيا. وكان قرار الأممالمتحدة رقم 2231، دعا إيران إلى عدم إجراء مثل هذه الاختبارات. من جانه أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في مؤتمر صحفي اليوم، أن النشاط الصاروخي الإيراني ليس جزءا من الاتفاق بشأن برنامجها النووي ولا يرتبط به.