قررت رابطة أولتراس أهلاوي اليوم، الإثنين، إحياء ذكرى شهداء مذبحة بورسعيد، عصر الأربعاء المقبل، داخل ملعب مختار التتش بالجزيرة بوسط القاهرة. وفي بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيس بوك"، قالت الرابطة، إن "مجموعة أولتراس أهلاوي هي جزء صغير يمثل أعظم جمهور لأعظم نادٍ، وقراراتها لا يتم اتخاذها بشكل فردي ولا عن طريق أشخاص بعينها ولا يمثلها 3 أو 4 أو 10 أفراد". وأضافت الرابطة أن "إحياء ذكرى الشهداء لا تتوقف على شخص ولا تحتاج قرارًا من أي شخص داخل المجموعة؛ لأنه ليس قرار أشخاص بل قرار مجموعة كاملة من أصدقاء وأهالي الشهداء". وشددت على أنه "ليس من حق أي جهة أن تتخذ قرارًا أو تهدد بمنع أو نقل هذا اليوم فهذه ليست مباراة مقامة بدون جمهور وليست مظاهرة يتم التصريح بها أو تغيير مكانها، هو يوم ثابت ومعروف لدى الجميع يقام بالمكان الذي مات من أجله 72 مشجعًا ويتواجد به النصب التذكارية الخاص بهم". وجاء في البيان "علي مدار الأيام السابقة تعرضنا نحن وأعضاء المجموعة السابقين لتهديدات صريحة بعدم التواجد في محيط النادي في يوم الذكرى وتهديدات صريحة بأن من سيتواجد في هذا اليوم سيلقي مصير شهداء الأهلي ببورسعيد في يوم ذكراهم.. وبدأت بالقبض علي بعض أفراد المجموعة من بيوتهم". وتابعت "شهداء جمهور الأهلي في 1 فبراير 2012 لا نعتبرهم شهداء المجموعة فقط إنما هم شهداء وطن، شهداء بعد خمسة أعوام من المذبحة لم يتم القصاص من القتلة ولا المشاركين فيها، خمسة أعوام مرت على مذبحة أمام أعين الجميع ولا نعلم كم سنة أخرى من المفترض أن ينتظرها أهالي الشهداء حتى يعود الحق". واختتمت الرابطة "أقل وأبسط شيء يستطيع جمهور الأهلي وأهالي وأصدقاء الشهداء تقديمه لهم هو إحياء وتخليد ذكراهم في مكان النصب التذكاري المخصص لهم بالتتش، هو يوم من الشرف والفخر للجميع الحفاظ على استمراره في نفس المكان من كل سنة".