كشف مصدر مصري أن وفد حركة حماس الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، انهي زيارته القاهرة، التي استغرقت 4 أيام حيث عقد عدة اجتماعات مع المسئولين المصريين، تم خلالها بحث عدة قضايا وملفات مهمة. وأضاف المصدر،ان الوفد ناقش مع المسئولين المصريين ملفات المصالحة الفلسطينية وملف معبر رفح وأزمة الكهرباء، التي يعاني منها القطاع وبعض القضايا التي تمس أمن الحدود،لافتا الى ان الوفد ضم بجانب إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، كلا من الدكتور موسى أبو مرزوق، والمهندس روحي مشتهى عضوي المكتب السياسي. من جانبها أصدرت الحركة اليوم بياناً رسمياً كشفت فيه عن تفاصيل ما دار في الاجتماعات مع المسئولين المصريين والمخابرات المصرية. وقالت إنه تم بحث ملف المصالحة الفلسطينية، وأوضاع قطاع غزة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وما خلفه من مشكلات متعددة مست حياة المواطنين من أهل القطاع، وأن هذه القضايا حظيت بالاهتمام والمتابعة، حيث استمع الوفد إلى رؤية سيكون لها انعكاسات إيجابية على أهالي قطاع غزة مثل قضية فتح المعبر، وأزمة الكهرباء، كما تم التطرق إلى الوضع الأمني على الحدود بين القطاع ومصر. وأكد الوفد على ثوابت الحركة في العلاقة مع مصر، وأهمها عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وأهمية الحفاظ على الأمن القومي المصري والأمن المشترك. وأضافت حماس إن المسئولين المصريين طرحوا رؤية متكاملة تجاه الملفات، التي تم تناولها خلال هذه الزيارة، مؤكدة أنه سيكون لهذه الرؤية انعكاسات إيجابية على الشعبين المصري والفلسطيني وعلى مجمل تطورات القضية الفلسطينية. وأضافت أن الوفد اتفق مع المسؤولين المصريين على استمرار اللقاءات والتشاور بشأن التطورات الجارية على صعيد القضية الفلسطينية، خاصةً ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر محدقة، وما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من استمرار الهجمات الاستيطانية الاحتلالية، مع استحضار ما تمر به المنطقة من أحداث وتفاعلات، وتأثيراتها وانعكاساتها على القضية الفلسطينية.