قال وزير الدفاع اللبناني فايز غصن: إنّ عمليات تهريب الأسلحة إلى سوريا لا تخفى على أحد، موضحًا أن رئيس الجمهورية ميشيل سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي يعلمان ذلك، وتصلهما التقارير، و"هما مطلعان على الوضع مثلِي"، مضيفًا: "التهريب قائم والجيش يكافحه قدر الإمكان". ولفت إلى أنّ "أعمال التهريب تزداد لأنّ في الأمر ربحًا وفيرًا وضخ أموال، وقد أخبرنِي أحد الضباط الأمنيين أنّ أعداد المهربين في ازدياد، ونلاحظ ذلك في المحاكم العسكرية حيث عدد المعتقلين منهم كبير، ولم يكن بهذا الحجم سابقاً". وأوضح أنّ الحدود اللبنانية على طول 330 كيلومترًا، والكل يعرف أنَّ نوعًا كهذا من الحدود يضم طرقًا غير شرعية وتهريبًا، من الصعب جدًا مراقبته بالكامل، من كلا الطرفين لكن فرقتين أساسيتين من الجيش اللبناني موجودتان وتنتشران على كل هذه المعابر وتتابعان أعمال التهريب، والبرهان ما نسمعه خلال هذه الفترة، عن قيام الجيش بتحركات وتوقيف مهربين، وكم هو حاضر وموجود لضبط الحدود".