عزيزي / الأستاذ فراج إسماعيل – المحترم تحية طيبة – وبعد استوضح هل كانت معايير الناخبين المصريين في الانتخابات المنصرمة تقع على انتماء المرشح للاهلى أم الزمالك ، هل أصبح المصريون بهذه العقلية السطحية إلى هذا الحد ، أتذكر في انتخابات سابقة كان في دائرتنا اثنين من المرشحين احدهما زملكاوي والآخر لا يفرق بين كرة القدم والكرة الطائرة ومن المعروف أن أغلبية الناس في هذه الدائرة يشجعون الزمالك بعصبية ، ولكن عند الانتخاب تذهب عصبية الكرة وننظر للمرشح الذي يعرف كيف يخدم دائرته بصدق وبالفعل نجح من يخدم الدائرة الذي لا يفرق بين القدم والطائرة وسقط الزملكاوي الذي ينتمي للنادي الذي نشجعه ، هذه هي العقلية التي نفكر بها وليس العقلية المغيبة . تذكرت ذلك عندما قرأت هلوسة ماجد نوار في عدد الأمس بالجمهورية والتي قال فيها : (ولم يكن يتخيل أو يتوقع أحد أن يقوم الفيفا بتغيير موقفها بعد أن اعتمدت القوائم ولأن الأهلي علي حق ولديه المستندات الدالة علي صحة موقفه فقد تراجعت الفيفا وقررت عدم قيد اللاعبين الثلاثة وهذا يؤكد أيضا أن الأهلي يكسب قضاياه ومواقفه عالميا ومحليا بدليل أن هناك قاعدة أصبحت مشهورة ومعروفة ومتداولة أن الأهلي لديه شعبيته الهائلة القدرة علي إنجاح أو إسقاط أي أعضاء في البرلمان ) أي تخريف هذا وأي قضايا التي يتحدث عنها ، هذا الكلام إن دل على شيء إنما يدل على هوس ذلك الكاتب المغيب فكريا ، وهناك مهووس آخر يدعى طارق عبد المطلب بالكرة والملاعب ، وتحت عنوان ( الأهلي خلص على مرتضى ) مضى يقول : ( الأهلي قاد حملة منظمة ضد رئيس نادي الزمالك عندما جمع بعض أعضائه تصريحاته الساخنة ضد الأهلي وسجلوها علي "اسطوانات" "CD) ثم وزعها علي أصحاب الأصوات الانتخابية من الأهلاوية خاصة في عقر دار رئيس الزمالك بأحدي قري الدقهلية. وزاد علي ذلك إرسال رسائل الكترونية "ايميلات" بحديث لرئيس الزمالك يصف فيه جماهير الأهلي بأنها حقيرة.. ) وأتساءل هل هذا كلام يكتب في جرائد وهل هؤلاء كتاب ؟ محمود زمزم