نفت آن باترسون ،السفيرة الامريكية في القاهرة ، وجود أي علاقة مباشرة أو غير مباشرة لجماعة الإخوان المسلمين بإخراج المتهمين في قضية التمويل الأجنبي ، لانهم لا يملكون سلطة على القضاء أو على الحكومة. وأضافت باترسون للإعلامي عماد الدين أديب خلال برنامج "بهدوء" على قناة "سي بي سي" أن سبب شكرها للاخوان المسلمين هو المناقشات الإيجابية التي تمت مع السيناتور جون ماكين أثناء زيارته مقرهم والسياسة الخارجية الأمريكية معروفة للجميع، حيث نتطلع لوجود حكومة ديمقراطية تحترم حقوق المرأة والأقليات. وشددت السفيرة الأمريكية بأن المنظمات التى مولتها الولاياتالمتحدة لم تتورط فى العملية السياسية أو أي نشاط مشبوه ، ودورها كان فقط تدريب المواطنين على ممارسة الديمقراطية ومعرفة حقوقهم السياسية. وأعربت باترسون عن إندهاشها من الحديث بأن واشنطن لديها مخططات وقادرة على السيطرة على المجتمعات العربية ، نافية وجود خطة لتقسيم مصر لأن مصر دولة موحدة منذ آلاف السنوات ولا يوجد دليل على تقسيمها. وقالت باترسون إن علاقة أمريكا بالمجلس العسكري جيدة وهناك قنوات تعاون وحوار مشترك ، مشيرة إلى أن ما يحدث في مصر عبارة عن عدم استقرار سياسي، حيث من الممكن أن تنشأ أحداث غير متوقعة خلال الفترة القادمة. ولفتت باترسون إلى أن الولاياتالمتحدة سوف تشعر بالضيق إذا تم تواصل بين التيار الإسلامي المصري وإيران ، مستبعدة الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن لأنه محبوس مدى الحياة ، لكن هناك إمكانية لنقله إلي سجن آخر. وأوضحت "أي اتفاق للإخوان المسلمين مع إيران سوف يضايقنا بالطبع، لأن إيران موقع عليها عقوبات".