تتجه أنظار الدول الإفريقية كلها صوب المنتخب المصري وهل سيقوم التليفزيون ببث مباريات المنتخب في البطولة أم لا وذلك علي خلفية تحويل مسئولي الاتحاد الإفريقي إلي النيابة بعد الأزمة التي افتعلها جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار في الوقت الذي لوح الكاف بمعاقبة وإيقاف المنتخب حال بث المباريات. وأصدر الجهاز بياناً يطالب فيه الكاف الذي يتخذ من القاهرة مقراً له بأن يبيع حقوق البث في إطار مزايدة علنية تراعي قواعد المنافسة العادلة والشفافة. وتذاع مباريات البطولة بالجابون بشكل حصري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على شبكة "بي إن سبورتس" القطرية. وتشارك أربعة منتخبات عربية وهي مصر والجزائر وتونس والمغرب في البطولة التي تنطلق في الرابع عشر من يناير الجاري. وسبق للتليفزيون المصري أن بث لقاء منتخب مصر أمام نظيره الغاني في فاصلة تصفيات كأس العالم 2014 دون موافقة القناة المالكة لحقوق البث. ونتيجة ذلك فرض الاتحاد الإفريقي عليه غرامة مليوني دولار. وعلمت "المصريون" من مصادرها أن المفاوضات تتم حاليًا علي أعلي مستوي مع عيسي حياتو رئيس الكاف والشركة الفرنسية لكي تحصل مصر علي حق بث مباريات المنتخب "أرضي" وذلك وسط محاولات للحصول علي هذا المكسب مع عدم نقل مقر الكاف من القاهرة خاصة بعد وجود انباء عن وجود اتجاه لدي عيسي حياتو بنقل المقر إلي إثيوبيا لكونها صاحبة أكبر خطوط طيران مع معظم الدول الإفريقية فضلاً عن توفر العمالة هناك بأقل الأسعار ووجود تسهيلات كبيرة تمنحها الحكومه الإثيوبيه للهيئات الدولية. ووسط تلك الأزمة يعيش هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة وعضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي حالة من القلق بسبب التخوف من انقلاب عيسي حياتو عليه ومحاولة توجيه رد قوي لمصر من خلال الإطاحة بأبو ريدة من عضوية المكتب التنفيذي للكاف خاصة وأن أبو ريدة سيخوض انتخابات الكاف في شهر مارس المقبل.