قال كينيث روث المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش إن مصر تحت قيادة حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي مرت بتطور مماثل، فبعد أن رحب المصريون، غير السعداء بحكم الإخوان، بحكم السيسي ، أصبح الوضع لايقارن بحكم حسني مبارك ، معتبرا انه اصبح اكثر قمعا. وأضاف كينيث ، في تحليل بعنوان "الصعود الخطير للشعبوية، الهجمات العالمية التي تستهدف قيم حقوق الإنسان" أن حكومة السيسي أشرفت على قتل 817 على الأقل من محتجي الإخوان المسلمين في يوم واحد في أغسطس 2013، في إحدى أكبر المجازر في العصور الحديثة". وتابع:" المصريين افترضوا أن الإسلاميين فحسب هم المستهدفين، لكن السيسي أشرف على عملية إغلاق راديكالية للمساحة السياسية تمثلت في خنق جماعات حقوق الإنسان والإعلام المستقل والأحزاب السياسية المعارضة، والزج بعشرات الآلاف في السجون، بعد تعرضهم غالبا لعمليات تعذيب مع قصور في الإجراءات القضائية".