يمارس قسم شرطة حلوان أنواعا من التعذيب والضرب للمواطنين المطلوب القبض عليهم وأصبح هذا الأسلوب جزءا لا يتجزأ من سلوكيات ضابط مباحث القسم لكن الغريب هو أن يذهب شخص لتحرير محضر ضد بلطجية اعتدوا عليه بالضرب وإصابته بجرح غائر في رأسه والنتيجة حبسه هو وليس المعتدين وهذا ما حدث مع المواطن أيمن مبروك مرسي الذي تم احتجازه ثلاثة أيام بتهمة تحرير محضر للبلطجية الذين اعتدوا عليه بالضرب وبعد شهرين من الإفراج عنه جاء قرار رئيس مباحث قسم 15 مايو بالقبض عليه معصوب العينين ومقيد اليدين من الخلف وحبسه لمدة ثلاثة أيام أخرى لم يخلوا من الضرب والتعذيب وتنتهي بتلفيق تهمة سرقة وبعد العرض على النيابة يتم الإفراج عنه لإنكار السارقين الأساسيين معرفتهم به ورغم هذا تم تحديد جلسة وحكم بالبراءة ورغم صدور حكم بالبراءة تم حبسه ثلاثة أشهر بالقسم واستمر الحال لمدة سنتين إذ كلما احتاج الضابط لسد خانة يتم القبض على أيمن مبروك رغم براءته الأمر الذي جعله يعكف بمنزله ويرفض الخروج خوفا من إلقاء القبض عليه من الشارع أو مقر العمل. وقد قدم شكاوى عديدة لوزير الداخلية الأمر الذي دفع رئيس مباحث حلوان لتحرير محضر له بإحراز بانجو وتعذيبه بالكرباج لأكثر من 50 جلدة يوميا لمدة ثلاثة أيام أفرجت عنه النيابة بالبراءة ويظل حال ضابط مباحث حلوان يطاردون الأبرياء بدلا من المجرمين.