قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن رئيس مصر القادم سيكون خادمًا للشعب غصب عنه لأنه سيرى صورة المخلوع فى ذهنه، ولابد أن يتقى الله لأنه فى الإسلام أجير عند الشعب. وأكد خلال زيارته لمحافظة كفر الشيخ أمس الأول، أن الجماعة والسلفيين متفاهمون ومتفقون فى كل شىء يخدم الوطن، بما فيها اللجنة التأسيسية لتشكيل الدستور الجديد، لافتًا إلى أن قرار الإخوان بعدم ترشيح مرشح رئاسى كان لصالح مصر، وانسحابنا من ذلك القرار أيضًا لصالح مصر، مشيرًا إلى أنه سيتم اختيار مرشحنا للرئاسة فى اجتماع مجلس شورى الجماعة القادم، مؤكدًا استبعاد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لأنه خرج عن سياق الجندية بالجماعة. وأكد المرشد العام أن الثورة مستمرة مادام الشعب المصرى يقظًا حتى لا تسرق منه عن طريق الفلول وأصحاب المصالح من النظام السابق. وأوضح أنه اتفق مع البابا شنودة الثالث، خلال لقائه قبل وفاته على أن تطبيق الشريعة الإسلامية سوف يحافظ على جميع الحريات والقيم الراسخة فى المجتمع، وحقوق الجميع أقباط ومسلمين، لأننا أصبحنا جميعًا ليبراليين وشيوعيين وإسلاميين وأقباط وناصريين، اتحاد ملاك مصر الحقيقيين. وشدد على ضرورة إقالة الحكومة الحالية لأنها لم تفعل شيئًا على أرض الواقع منذ تعينها، مؤكدًا أن الإخوان قادرين على حمل الراية والحفاظ على مصر والنهوض بها. وحذر بديع من الإعلام المأجور والكاذب الذى يعمل على تفكيك الوطن، لافتًا إلى أن معظمه مازال يتبع الرئيس المخلوع مبارك ونظامه.