يعقد مجلس إدارة الأهلى، برئاسة حسن حمدى اجتماعاً مساء اليوم لمناقشة العقوبات التى أصدرها اتحاد الكرة على المصرى، على خلفية اعتداء جماهيره على جماهير الأهلى، الأمر الذى تسبب فى مقتل 74 مشجعًا أهلاوياً، وإصابة مئات آخرين. وأجرى مسئولو مجلس الإدارة اتصالاً هاتفياً بالمحامى السويسرى مونتيرى المكلف بمتابعة قضايا النادى بالاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، لاستطلاع رأيه فى العقوبات التى أصدرها الاتحاد، لاسيما فى ظل عدم اقتناع النادى بهذه العقوبات "الهزيلة" من وجهة نظرهم. من جانبه، قال مونتيرى إن من حق الأهلى التقدم بشكوى إلى "الفيفا" لتغليظ العقوبات بشكل يتناسب مع حجم الكارثة التى شهدها ملعب المصرى. فى السياق ذاته، يعكف خالد مرتجى، عضو مجلس الإدارة على تجهيز ملف شامل بالقضية بجميع تداعياتها وأحداثها، والعقوبات التى تم توقيعها على الطرفين، كما تدرس إدارة الأهلى تفويض محامين من أجل بحث تقديم ملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، خاصة أن ما حدث عقب اللقاء يدخل فى نطاق عمليات قتل جماعى تمت بتدبير منظم. من ناحية أخرى، تصل بعثة الفريق صباح اليوم إلى القاهرة عائدة من إثيوبيا بعد مواجهة البن الإثيوبى فى ذهاب دور ال32 من دورى الأندية الإفريقية. بدوره، منح البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق، لاعبيه راحة سلبية لمدة يوم واحد على أن يستأنف الفريق تدريباته غداً على ملعب مختار التتش، استعداداً لمواجهة النهضة السعودى فى 2 إبريل المقبل فى اعتزال أحد لاعبى الفريق السعودى. وسادت حالة من الغضب العارم بين صفوف اللاعبين أثناء رحلة العودة لرفضهم قرارات اتحاد كرة القدم بشأن عقوبات النادى المصرى، وانتابتهم صدمة كبيرة من العقوبات. وأكد اللاعبون أن العقوبات غير مرضية فيما يخص النادى المصرى وظلمت النادى الأهلى بعد عقابه بلعب أربع مباريات بدون جمهور وإيقاف مانويل جوزيه المدير الفنى وحسام غالى قائد الفريق أربع مباريات. على صعيد آخر، تواجه مباراة الفريق الودية مع خيتافى الإسبانى المقرر إقامتها فى 11 إبريل المقبل بالعاصمة السودانية الخرطوم، المجهول فى ظل عدم استقرار الحالة الأمنية بين دولتى الشمال والجنوب. من ناحيته، أكد عطية اليمنى ممثل شركة فوتبول إيفنتس الإسبانية بالقاهرة، والتى ترعى المباراة أن الأزمات القائمة بالسودان تهدد إقامة المباراة، مشيرا إلى أن القرار النهائى فى يد مسئولى النادى.